عثمان بن شيخنا الإمام الحافظ جمال الدين أحمد بن محمد الظاهري الحلبي ثم المصري، العالم المحدث الزاهد فخر الدين أبو عمرو. ولد بسنة إحدى وسبعين وستمائة.
وحضر النجيب ، وابن علان، وسمع من عامر القلعي. والعز الحراني، وبدمشق سنة ثلاث وثمانين وستمائة وعني به والده.
وكتب هو الطباق ونسخ بعض الأجزاء، وله إلمام ببعض هذا الشأن وكثرة المطالعة.
جالسته وسمعت كلامه وأخباره .... إذ كنت نازلا عندهم بالمقص. توفي في جمادى الآخرة سنة ثلاثين وسبعمائة.
وحدثني الحافظ علم الدين أنه سمع منه حديثا بحضرة أبيه [ ص: 154 ] .