علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن يحيى بن عمر بن عثمان بن علي بن سوار بن سليم، القاضي الإمام العلامة الفقيه المحدث الحافظ فخر العلماء تقي الدين أبو الحسن السبكي ثم المصري الشافعي ولد القاضي الكبير زين الدين.
مولده سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
سمع من الدمياطي وطبقته، وبالثغر من شيخنا يحيى ابن الصواف، لحقه بآخر رمق، وبدمشق من ابن المواز ، وابن مشرف، وبالحرمين وكان صادقا متثبتا خيرا دينا متواضعا حسن السمت، من أوعية العلم يدري الفقه ويقرره، وعلم الحديث ويحرره، والأصول ويقرئهما ، والعربية ويحققها، ثم قرأ بالروايات على تقي الدين الصائغ.
وصنف التصانيف المتقنة.
وقد بقي في زمانه الملحوظ إليه بالتحقيق والفضل.
سمعت منه وسمع مني، وحكم بالشام وحمدت أحكامه، والله يؤيده ويسدده [ ص: 167 ] .
أخبرني علي بن عبد الكافي الحافظ بكفر بطنا، أن يحيى بن أحمد حدثهم بالإسكندرية، وقرأت على محمد بن الحسين القرشي، قالا: أنا محمد بن عماد، أنا ابن رفاعة، أنا الخلعي، أنا عبد الرحمن بن عمر، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، بمكة، نا نا سعدان بن نصر، سفيان، عن عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سعيد بن زيد، الكمأة من المن الذي أنزل الله على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين.