محمد بن علي بن أيبك، المفيد الحافظ العالم شمس الدين أبو عبد الله السروجي المصري الحنفي. ولد سنة أربع عشرة وسبعمائة.
وطلب الحديث بعد الثلاثين وسبعمائة فسمع الشرف يحيى بن المصري ، وحسين بن الأشقر.
وبنابلس من الشمس بن العفيف.
وقدم علينا سنة ست وثلاثين وسبعمائة فسمع من زينب ، وابن الرضي ، والمزي ، وبحماه وحلب والثغر وخرج لنفسه تسعين حديثا متباينة الإسناد، سمعناها منه ثم كملها مائة، وله معرفة وفهم وبصر بالرجال.
ولئن لازم العلم والطاعة ليسودن.
سمع منه المزي والبرزالي. توفي غريبا بحلب عن ثلاثين سنة.
وتأسف المحدثون على حفظه وذكائه في ثامن ربيع الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة.