محمد بن غالب بن شعبة، الشيخ الإمام الصالح الزاهد البركة المحدث شمس الدين أبو عبد الله الجياني الأندلسي. ولد بعد العشرين وستمائة.
وارتحل في طلب الحديث، وسمع من الرضي ابن البرهان ، وابن عبد الدائم وطبقتهما ، ثم جاور بحرم الله تعالى حيث أتاه اليقين، اجتمعت به لما حججت بمنزله ولم أسمع منه.
وكان كبير الشأن منور الشيبة. توفي سنة اثنتين وسبعمائة.