أحمد بن أبي بكر محمد بن أحمد، الإمام العالم المفتي المحدث النحوي كمال الدين أبو العباس ولد العلامة الكبير جمال الدين البكري الوائلي الأندلسي الشريشي ثم الدمشقي الشافعي [ ص: 34 ] .
مولده بسنجار سنة ثلاث وخمسين وست مائة.
وتفقه بوالده وبجماعة، وسمع بمصر من النجيب عبد اللطيف، وبدمشق من ابن أبي الخير ، وابن الصيرفي الفخر علي ، وجماعة.
وطلب الحديث وقتا، وقرأ على الشيوخ وحصل منه شيئا، وولي المناصب الكبار كالمدرسة الناصرية، ودار الحديث، ووكالة بيت المال، وذكر للقضاء. توفي بناحية الكرك قاصدا للحج في ذي القعدة.
قرأت على أحمد بن محمد الوائلي، وأحمد بن فرح، وشعبان الإربلي، وعدة، قالوا: أنا النجيب عبد اللطيف، أنا وأنبأنا ابن كليب، أحمد بن عبد السلام، والخضر بن عبد الله، وأحمد بن أبي الخير، عن أنا ابن كليب، علي بن بيان، أنا أنا محمد بن مخلد، نا إسماعيل الصفار، نا الحسن بن عرفة، هشيم، عن عن أبي بشير، عن سعيد بن جبير، قال : ابن عباس ميمونة فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل ، فقمت عن يساره أصلي بصلاته، قال : فأخذ بذؤاب كان لي - أو برأسي - فأقامني عن يمينه بت عند خالتي .
أخرجه عن البخاري، قتيبة، عن هشيم.
فوقع لنا بدلا عاليا