الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
محمد بن أبي القاسم، واسمه عبد الله بن عمر بن أبي القاسم،  الإمام العالم المحدث المسند الرحلة ، بقية السلف الأخيار رشيد الدين أبو عبد الله البغدادي، شيخ الحديث بالمستنصرية . ولد سنة ثلاث وعشرين وستمائة.

وسمع من عمر بن كرم ، وأبي حفص السهروردي ، والحسن بن الأمير السيد ، وابن روزبة ، وعلي بن يوجن.

أجاز لنا مروياته مرات، أولها سنة خمس وتسعين وستمائة.

كتب بخطه المنسوب كثير العلم، وكان معنيا بالعلم وافر الحرمة والديانة ، أدرك ابن خلف وأكثر عنه، وسمع [ ص: 276 ] من ابن كرم درجات التائبين والخامس من حديث ابن صاعد ، والأطعمة للدارمي، وجزء ابن كرامة ، واللمع للسراج، والتاسع من الجعديات، والأول الكثير من المخلصيات ، والأول من فوائد ابن البطر.

وسمع من السهروردي ، ومن السيد، الذرية الطاهرة، للدولابي، ومن ابن بهروز مسند عبد ، وفضائل القرآن لأبي عبيد، وذم الكلام للأنصاري.

ثم توفي في آخر جمادى الآخرة أو نحو ذلك من سنة سبع وسبعمائة ، وخرج لنفسه سباعيات من طريق خراش لا تصح.

ونسخ الأجزاء.

وكتب الطباق.

كتب إلي محمد بن أبي القاسم المقرئ غير مرة، أن عمر بن كرم أخبرهما قرأت على علي بن محمد، وظافر بن يوسف، وإبراهيم بن راجح، عن ابن كرم، وأنا نصر بن نصر الواعظ، أنا علي بن أحمد، أنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، أنا يحيى بن محمد إملاء، نا لوين، نا صالح بن عمر الواسطي، عن مطرف، عن الشعبي، ، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت جنبا فيؤذن بلال بالأذان فيقوم فيغتسل، وإني لأرى الماء ينحدر على جلده وشعره ثم يخرج فيصلي وأسمع قراءته   .

هذا حديث صحيح غريب.

التالي السابق


الخدمات العلمية