الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء بن علي، الإمام المحدث المتقن الفرضي البارع الفقيه الصالح الورع، شمس الدين أبو العلاء البخاري الكلاباذي الحنفي.  ولد سنة أربع وأربعين وستمائة بمحلة كلاباذ.

وسمع ببخارى بعد السبعين من جماعة، وببغداد من محمد بن أبي الدنيا ، وابن يلدجي، وبدمشق من الفخر ، وابن شيبان، وبمصر من غازي، وعمل مسودة المعجم.

وكتب كثيرا من عواليه بخط حلو متقن.

تخرج به جماعة في الفرائض. مات بماردين سنة سبعمائة [ ص: 279 ] .

حدثنا أبو العلاء الفرضي سنة ثلاث وتسعين وستمائة، أنا أحمد بن محمد بن معشر ببخارى، أنا أبو رشيد محمد بن أبي بكر الحافظ، أنا خليل بن بدر، وأنبأنا أحمد بن سلامة، عن خليل، أنا أبو علي المقرئ، أنا أبو نعيم الحافظ، أنا سليمان بن أحمد، نا إسحاق الديري، نا عبد الرزاق، نا معمر، عن همام، سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخره من الماء ثم ليستنثر، وإذا استجمر فليوتر  أخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق فوقع لنا بدلا عاليا .

التالي السابق


الخدمات العلمية