الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
حرف الهاء

الهاشمي: هو علي بن جابر، مر.

هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله،  الإمام العلامة ، شيخ الإسلام قاضي القضاة شرف الدين أبو القاسم ابن البارزي الجهني الحموي الشافعي. ولد سنة خمس وأربعين وستمائة.

وسمع من جده وتفقه على والده القاضي نجم الدين، وصنف وجمع وحصل نفائس الكتب ورتب جامع الأصول، وصنف مجلدا في شرف النبي صلى الله عليه وسلم، وكان طلابا للعلم، حسن التواضع، متين الدين، كبير الشأن، عديم النظير، له خبرة تامة بمتون الأحاديث ، وانتهت إليه رئاسة المذهب [ ص: 292 ] . توفي في وسط ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.

أخبرنا هبة الله بن عبد الرحيم القاضي، أنا جدي أبو طاهر سنة تسع وخمسين وستمائة، أنا إبراهيم بن المظفر البرني سنة 596 بالموصل، أنا عبد الله بن أحمد النحوي، ويوسف بن محمد بن مقلد، قال عبد الله أنا محمد بن الحسين السمناني، وقال الأخير أنا عمر بن إبراهيم التنوخي، قالا: أنا أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي، أنا ابن محمش، أنا محمد بن الحسن، أنا أحمد بن يوسف، أنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العمرتان تكفران ما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة   .

أخرجه مسلم والترمذي من طريق الثوري هذه .

التالي السابق


الخدمات العلمية