إبراهيم بن عبد العزيز بن يحيى بن علي، الإمام المحدث القدوة أبو إسحاق اللوري المالكي من كبار الأئمة.
طلب الحديث وأخذ عن ابن رواج وابن الجميزي ، والسبط ، وابن مسلمة وطبقته ونسخ بخطه المتقن كثيرا، ولي مشيخة الظاهرية وكان حسن الكلام على معاني الحديث، ولد بقلعة لورة من أعمال أشبيلية في سنة أربع عشرة وستمائة.
ومات في صفر سنة سبع وثمانين وستمائة أجاز لي مروياته.
أنبأنا أبو إسحاق اللوري، وعبد الرحمن بن محمد، ومحمد، وأحمد، أنبأنا أبو بكر بن خليل، والمحب الطبري ، وطائفة، أن أبا الحسن علي بن هبة الله أخبرهم بمكة، وأنا علي بن عثمان، وعلي بن محمد، قالا: أنا أحمد بن محمد [ ص: 58 ] بن الصابوني، وأنا أبو بكر بن عبد الدائم، وأبو الحسين اليونيني، وغيرهما ، قالوا: أنا جعفر بن منير، قالوا: أنا أنا أبو طاهر السلفي، أبو عبد الله الثقفي، سمعت محمد بن محمد بن بابويه الصائغ، يقول: سمعت سمعت محمد بن يعقوب، الربيع، سمعت يقول: الشافعي، " يحتاج طالب العلم إلى ثلاث خصال: أولاها طول العمر، والثانية سعة ذات اليد، والثالثة الذكاء ".