الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حموية، الإمام الكبير المحدث شيخ المشائخ صدر الدين أبو الجامع الخراساني الجويني الصوفي،  ولد سنة أربع وأربعين وستمائة، وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن وعلى يده أسلم الملك غازان [ ص: 66 ] . توفي بخراسان في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة.

قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حموية سنة خمس وتسعين وستمائة، أنا أبو عمر، وعثمان بن الموفق الأذكاني بقراءتي سنة أربع وستين وستمائة، أنا المؤيد بن محمد الطوسي، وأنا أحمد بن هبة الله، عن المؤيد، أنا هبة الله بن سهل، أنا سعيد بن محمد البحيري، أنا زاهر بن أحمد الفقيه، أنا إبراهيم بن عبد الصمد، أنا أبو مصعب، نا مالك بن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"   .

متفق عليه، وأخرجه ابن ماجه، عن أبي مصعب الزهري فوافقناه بعلو.

التالي السابق


الخدمات العلمية