[ ص: 1249 ] سياق  
ما روي في أن  الإيمان بالصراط   واجب  
2216 - أنا  أحمد بن عبيد  ، أنا   علي بن عبد الله بن مبشر  قال : نا   أحمد بن سنان  قال : نا  محمد بن أبي نعيم  قال : نا  إبراهيم بن سعد  ، عن   الزهري  ، عن  عطاء بن يزيد  ، عن   أبي هريرة  أخبره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  
(  يضرب الصراط بين ظهري جهنم ، فأكون أنا وأمتي في أول من يجوز ، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ، فدعاء الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم ، وفي جهنم كلاليب كشوك السعدان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا : نعم قال : فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنه ما يدري ما قدر عظمها إلا الله تعالى فتخطف الناس بأعمالهم     ) .  
أخرجاه جميعا .  
2217 - أنا  محمد بن عبد الله بن القاسم  ،  وعبيد الله بن أحمد المقري  ، قالا : أنا   أحمد بن علي بن العلاء  قال : نا  محمد بن شوكر  قال : نا   جعفر بن عون     : \ح\ :  
2218 - وأنا  محمد بن عبد الله الجعفي  ، أنا  محمد بن علي  ، نا  أحمد بن حازم  ، نا   جعفر بن عون  قال : أنا   هشام بن سعد  ، نا   زيد بن أسلم  ، عن   عطاء بن يسار  ، عن   أبي سعيد الخدري  قال :  
(  قلنا : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال : تضارون في رؤية      [ ص: 1250 ] الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب ؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟ قال : قلنا : لا يا رسول الله قال : ما تضارون في رؤيته يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما .  
إذا كان يوم القيامة نادى مناد : لتلحق كل أمة بما كانت تعبد ، فلا يبقى أحد كان يعبد صنما ولا وثنا ولا صورة إلا ذهبوا يتساقطون في النار ، ويبقى من كان يعبد الله وحده من بر وفاجر وغبرات أهل الكتاب قال : ثم يعرض جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ، ثم يضرب الجسر قلنا : وما الجسر يا رسول الله بأبينا أنت وأمنا ؟ قال : دحض مزلة له كلاليب وخطاطيف وحسكة تكون بنجد يقال لها عقيفا ، يقال : له السعدان ، فيمر المؤمنون كلمح البرق وكالطرف وكالريح وكالطير وكأجود الخيل والراكب ، فناج مسلم ، ومخدوش مرسل ، ومكدوش في نار جهنم ، فوالذي نفسي بيده ما أحد بأشد مناشدة في الحق يراه مضيا له من المؤمنين في إخوانهم     ) .  
أخرجه  مسلم  من حديث  جعفر     .  
2219 - أنا  عبيد الله بن أحمد  ، أنا   الحسين بن إسماعيل  قال : نا  سعيد بن يحيى الأموي  قال : نا أبي ، عن  محمد بن عمرو  ، عن  أبي سلمة  ، عن   أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  
(  يؤتى بالموت فيوقف على الصراط ، فيقال : يا أهل الجنة ، فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم به ، فيقال : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم ، ربنا هذا الموت ، فيؤمر به فيذبح على الصراط ، ثم      [ ص: 1251 ] يقول للفريقين خلودا خلودا فيها تخلدون ، فلا موت فيها أبدا     ) .  
2220 - أنا  جعفر بن عبد الله بن يعقوب  قال : نا  محمد بن هارون  قال : نا  عمرو بن علي  ،   وعبد الله بن الصباح العطار  ، قالا : نا  بدل بن المحبر  قال : نا  حرب بن ميمون أبو الخطاب  قال : نا  النضر بن أنس  ، عن  أنس  قال :  
(  سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة قال : أنا فاعل ، فقلت : فأين أطلبك ؟ قال : اطلبني أول ما تطلبني على الصراط ، قلت : فإن لم ألقك على الصراط قال : فاطلبني عند الميزان ، قلت : فإن لم ألقك عند الميزان قال : فاطلبني عند الحوض ، فإني لا أخطئ هذه الثلاث مواطن     ) .  
2221 - أنا   عيسى بن علي  قال : أنا  عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز  قال : نا   أبو نصر التمار  قال : نا  حماد  ، عن  ليث  ، عن  أبي عثمان  ،  عن   سلمان الفارسي  قال :  
( يوضع الصراط يوم القيامة وله حد كحد الموسى ، فتقول الملائكة : يا رب من يمر على هذا ؟ فيقول : من شئت من خلقي ، فيقولون : يا ربنا ما عبدناك حق عبادتك     ) .  
2222 - أنا  عبيد الله بن محمد  ، أنبا  عثمان  قال : ثنا  حنبل  قال :  سمعت   أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل     - يقول : ( نؤمن بالصراط والميزان والجنة والنار والحساب ، لا ندفع ذلك ولا نرتاب     ) .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					