[ ص: 170 ] سياق  
ما روي  من كرامات تميم الداري      - رضي الله عنه -  
113 - أخبرنا  علي بن محمد بن علي بن يعقوب  ، قال : ثنا   أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك  ، قال : ثنا  الفضل بن حباب الجمحي  ، قال : ثنا  محمد بن عنبسة الخزاعي  ، قال : ثنا   حماد بن سلمة  ،  عن   سعيد الجريري  ، عن  أبي العلاء  ، أن  معاوية بن حرمل     - ختن  مسيلمة الكذاب     - قال : قدمت  المدينة   فبقيت ثلاثة أيام لا أطعم شيئا ، فأتيت   عمر بن الخطاب  فقال : اذهب فانزل على خير  أهل المدينة   ، فدخلت المسجد فإذا فيه رجل لما صلى العصر ضرب بيده إلى من عن يمينه وشماله ، فذهب بهما إلى منزله ، فإذا هو   تميم الداري  ،      [ ص: 171 ] فصليت إلى جنبه فضرب بيده إلي وإلى أخي ، فذهب بنا إلى منزله ، ووضعت المائدة وجيء بالطعام ، فأكلنا أكلا شديدا ، فلبثنا أياما ، فخرجت نار من غار في  الحرة   ، فجاء   عمر بن الخطاب  فقال : يا  تميم  ، أنت لها ، فقال : يا أمير المؤمنين أنا ؟ ! وما عسى أن أكون أنا ؟ ! قال : أقسمت عليك لما قمت ، فقام فاتبعته فجعل يحوشها حتى أدخلها الغار الذي خرجت منه ، فقال  عمر     - رضي الله عنه - : ما من شهد كمن لم يشهد ، وما من رأى كمن لم ير     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					