* في  تفسير قوله  لا تدركه الأبصار      "      .  
920 - أخبرنا  محمد بن عبد الرحمن  ، قال : ثنا   محمد بن هارون الحضرمي  ، قال : ثنا  رجاء بن المرجا  ، قال : ثنا  يزيد بن أبي حكيم  ، قال : ثنا  الحكم بن أبان  ، قال : ثنا  عكرمة     :  
عن   ابن عباس  ، أنه سئل : هل رأى  محمد   ربه ؟  
قال : نعم :  
فقيل   لابن عباس     : فأين قوله (  لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار      )  
قال : " لا أم لك ذلك نوره الذي هو نوره إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء "     .  
 [ ص: 577 ]    921 - ذكره   عبد الرحمن بن أبي حاتم  قال : ثنا  أبو زرعة  ،  وكثير بن شهاب المذحجي  ، قالا : ثنا  محمد بن سعيد بن سابق  ، قال : ثنا  أبو جعفر ، يعني الرازي  ، عن  الربيع     :  عن  أبي العالية  ، في قوله : (  سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين      )  
قال : " وكان قبله مؤمنون ولكن يقول (  أنا أول المؤمنين      ) أنا أول من آمن بهذا أنه لا يراك أحد قبل يوم القيامة وهو يقول (  لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير      ) يعني أنه لا تدركه الأبصار في الدنيا     .  
*  وعن   إسماعيل ابن علية  ،   وهشام بن عبيد الله الرازي  ،   ونعيم بن حماد  
في قوله (  لا تدركه الأبصار      ) يعني في الدنيا     .  
922 - ذكره  عبد الرحمن  قال : ثنا أبي قال : ثنا   عباس بن عبد العظيم العنبري  ، قال : ثنا   عبد الله بن محمد بن أبي الأسود  ، قال : سمعت   عبد الرحمن بن مهدي  ، يقول :  سمعت  يحيى بن الحصين  ، وهو من  أهل  مكة    وكان من قراء القرآن مهدي يقول : (  لا تدركه الأبصار      )      [ ص: 578 ] قال : " أبصار العقول "     .  
				
						
						
