الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- فضل الزهد

- باب موعظة النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد

- باب من قال عد نفسك في الموتى

- باب الاستعداد للموت

- باب قلة الضحك

- باب في البكاء

- باب الضحك

- باب الموت وصفته

- باب الحديث عن بني إسرائيل

- باب الدنيا ومثلها

- باب هوان الدنيا

- باب رد النفس وقلة الأكل

- باب فضل المؤمن

- باب راحة المؤمن

- باب ما يجزى به المؤمن

- باب معيشة آل محمد صلى الله عليه وسلم

- باب ذكر معيشة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- باب التواضع ولبس الصوف

- باب ذكر الفقر

- باب ذكر منزلة الفقر

- باب شدة الاجتهاد في العمل

- باب من قال يا ليتني لم أخلق

- باب من كره المال والولد

- باب ذكر الغنى

- باب ذكر الحرص على المال

- باب الأمل والأجل

- باب الأثر الحسن

- باب فضل الصبر

- باب الحزن وفضله

- باب التواضع

- باب الاجتهاد والورع

- باب التفكر

- باب فضل الفقه

- باب الاقتصاد في العمل

- باب محاسبة الرجل نفسه والإنصاف من نفسه

- باب فضل عمل السر

- باب من كان يحب الخلوة

- باب من كره التسويف في العمل

- باب من يخالف قوله عمله

- باب قلة الذنوب

- باب التوبة وحفظ اللسان

- باب التنظف

- باب الترتيل في الخطبة

- باب الرياء

- باب السمعة

- باب من قال البلاء موكل بالقول

- باب السمت الحسن والخشوع

- باب الحب في الله

- باب إخفاء الدعاء

- باب من يحبب الرب إلى خلقه

- باب النية

- باب من ترك الشيء لله تعالى

- باب البراءة من الكبر والهم في الدنيا

- باب الحساب

- باب السخاء والبخل

- باب الحياء

- باب من أتى مسجد قباء

- باب الكذب والصدق

- باب صلة الرحم

- باب الحلم

- باب الخلق الحسن

- باب البغي

- باب الغيبة

- باب الحسد

- باب النميمة

- باب الستر

- باب الرفق

- باب صفة النفاق

- باب النظرة

- باب الخدمة والتواضع

- باب الرحمة

- باب الخرب

- باب الإنصات

- باب كتاب أهل الخير بعضهم إلى بعض

الزهد لوكيع بن الجراح

وكيع بن الجراح - أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح

صفحة

جزء

126 - حدثنا الأعمش ، عن شمر بن عطية ، عن شهر بن حوشب : أن سلمان [ ص: 351 ] جاء إلى أبي الدرداء ، فلم يجده ، ووجد أم الدرداء فسلم عليها ، وقال : أين أخي ؟ قالت : في المسجد ، قالت : فألقيت له خلق وسادة ، فأبى أن يجلس عليها ، وأخذ عباءة قطوانية ، فلفها ثم ألقاها ، فجلس عليها ، قال : فجاء أبو الدرداء معلقا لحما بدرهم ، قال : فإذا هو صائم ، قال : فأقسم عليه ، فأفطر ، يعني : أبا الدرداء الصائم .

[ ص: 352 ]

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث