فصل
وهاهنا قاعدة يجب التنبيه عليها ، وهي أنه إذا ثبت عن
مالك وأحمد وغيرهما تأويل شيء في موارد النزاع لم يكن فيه أكثر من أنه وقع بينهم نزاع في معنى الآية أو الحديث وهو نظير اختلافهم في تفسير آيات وأحاديث ، مثل
nindex.php?page=treesubj&link=29024تنازع nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعائشة [ ص: 476 ] في قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=13ولقد رآه نزلة أخرى ) فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رأى ربه ، وقالت
عائشة بل رأى
جبرائيل ، وكتنازع
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس في قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=10فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ) فقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : هو ما أصاب
قريشا من الجوع حتى كان أحدهم يرى بينه وبين السماء كهيئة الدخان ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هو دخان قبل يوم القيامة وهذا هو الصحيح ونظائر ذلك ، فالحجة هي التي تفصل بين الناس .
فَصْلٌ
وَهَاهُنَا قَاعِدَةٌ يَجِبُ التَّنْبِيهُ عَلَيْهَا ، وَهِيَ أَنَّهُ إِذَا ثَبَتَ عَنْ
مَالِكٍ وَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِمَا تَأْوِيلُ شَيْءٍ فِي مَوَارِدِ النِّزَاعِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهُ وَقَعَ بَيْنَهُمْ نِزَاعٌ فِي مَعْنَى الْآيَةِ أَوِ الْحَدِيثِ وَهُوَ نَظِيرُ اخْتِلَافِهِمْ فِي تَفْسِيرِ آيَاتٍ وَأَحَادِيثَ ، مِثْلَ
nindex.php?page=treesubj&link=29024تَنَازُعِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ [ ص: 476 ] فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=13وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَأَى رَبَّهُ ، وَقَالَتْ
عَائِشَةُ بَلْ رَأَى
جَبْرَائِيلَ ، وَكَتَنَازُعِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=10فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ) فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ : هُوَ مَا أَصَابَ
قُرَيْشًا مِنَ الْجُوعِ حَتَّى كَانَ أَحَدُهُمْ يَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ دُخَانٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ وَنَظَائِرُ ذَلِكَ ، فَالْحُجَّةُ هِيَ الَّتِي تَفْصِلُ بَيْنَ النَّاسِ .