فصل  
قال : وما دونها : أغراض لأعواض .  
يعني  ما دون المحبة من المقامات      : فهي أغراض من المخلوقين لأجل أعواض ينالونها ، وأما المحبون : فإنهم عبيد . والعبد ونفسه وعمله ومنافعه ملك لسيده ، فكيف يعاوضه على ملكه ؟ والأجير عند أخذ الأجرة ينصرف . والعبد في الباب لا ينصرف . فلا عبودية إلا عبودية أهل المحبة الخالصة . أولئك هم الفائزون بشرف الدنيا والآخرة . وأولئك لهم الأمن وهم مهتدون .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					