( فصل ) : 
والكلام في تكفينه في مواضع : . 
في بيان وجوب التكفين  ، وفي بيان كيفية وجوبه ، وفي بيان كمية الكفن ، وفي بيان صفته ، وفي بيان كيفية التكفين ، وفي بيان من يجب عليه الكفن . 
أما الأول فالدليل على وجه النص ، والإجماع ، والمعقول ، أما النص فما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {   : البسوا هذه الثياب البيض فإنها خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم   } وظاهر الأمر لوجوب العمل وروي أن الملائكة لما غسلت آدم    - صلوات الله عليه - كفنوه ودفنوه ثم قالت لولده : هذه سنة موتاكم ، والسنة المطلقة في معنى الواجب ، والإجماع منعقد على وجوبه ; ولهذا توارثه الناس من لدن وفاة آدم    - صلوات الله وسلامه عليه - إلى يومنا هذا ، وذا دليل الوجوب . 
وأما المعقول فهو أن غسل الميت إنما وجب كرامة له ، وتعظيما ، ومعنى والكرامة التعظيم إنما يتم بالتكفين فكان واجبا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					