ومنها وقت الخطبة يوم الجمعة يكره فيه الصلاة    ; لأنها سبب لترك استماع الخطبة ، وعند  الشافعي  يصلي ركعتين خفيفتين تحية المسجد ، والمسألة قد مرت في صلاة الجمعة ، ومنها ما بعد خروج الإمام للخطبة يوم الجمعة قبل أن يشتغل بها ، وما بعد فراغه منها قبل أن يشرع في الصلاة يكره التطوع فيه  والكلام ، وجميع ما يكره في حالة الخطبة عند  أبي حنيفة  وعندهما لا يكره الكلام وتكره الصلاة ، وقد مر الكلام فيها في صلاة الجمعة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					