الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ولا يرفع يديه إلا في التكبيرة الأولى وكثير من أئمة بلخ اختاروا رفع اليد في كل تكبيرة من صلاة الجنازة ، وكان نصير بن يحيى يرفع تارة ولا يرفع تارة ، وجه قول من اختار الرفع : أن هذه تكبيرات يؤتى بها في قيام مستوي فيرفع اليد عندها كتكبيرات العيد وتكبير القنوت ، والجامع الحاجة إلى إعلام من خلفه من الأصم ، وجه ظاهر الرواية قول النبي صلى الله عليه وسلم { لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن وليس فيها صلاة الجنازة } وعن علي وابن عمر رضي الله عنهما أنهما قالا : لا ترفع الأيدي فيها إلا عند تكبيرة الافتتاح ; لأن كل تكبيرة قائمة مقام ركعة ، ثم لا ترفع الأيدي في سائر الصلوات إلا عند تكبيرة الافتتاح عندنا فكذا في صلاة الجنازة .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية