همس : الهمس : الخفي من الصوت والوطء والأكل ، وقد همسوا الكلام همسا . وفي التنزيل : فلا تسمع إلا همسا ; في التهذيب : يعني به ، والله أعلم ، خفق الأقدام على الأرض ، وقال الفراء : يقال : إنه نقل الأقدام إلى المحشر ، ويقال : إنه الصوت الخفي ; وروي عن أنه تمثل فأنشد : ابن عباس
وهن يمشين بنا هميسا
قال : وهو صوت نقل أخفاف الإبل ; وروي عن قال : ويقال اهمس وصه أي امش خفيا واسكت . ويقال : همسا وصه وهسا وصه ، قال : وهذا سارق ، قال لصاحبه : امش خفيا واسكت . وفي الحديث : فجعل بعضنا يهمس إلى بعض ; الهمس : الكلام الخفي لا يكاد يفهم ; ومنه الحديث : كان إذا صلى العصر همس . ابن الأعرابي الجوهري : همس الأقدام أخفى ما يكون من صوت الوطء . والأسد الهموس : الخفي الوطء ; قال رؤبة يصف نفسه بالشدة :ليث يدق الأسد الهموسا والأقهبين الفيل والجاموسا
يأكلن ما في رحلهن همسا
والهمس : أكل العجوز الدرداء . والهمس والهميس : حس الصوت في الفم مما لا إشراب له من صوت الصدر ولا جهارة في المنطق ولكنه كلام مهموس في الفم كالسر . وتهامس القوم : تساروا ; قال :فتهامسوا سرا وقالوا عرسوا في غير تمئنة بغير معرس
غريرية الأنساب أو شدقمية هموسا تباري اليعملات الهوامسا
يحمي الصريمة أحدان الرجال له صيد ومجترئ بالليل هماس
بصير بالدجى هاد هموس
قال أبو الهيثم : سمي الأسد هموسا لأنه يهمس همسا أي يمشي مشيا بخفية فلا يسمع صوت وطئه . وأسد هموس : يمشي قليلا قليلا . يقال : همس ليله أجمع .