[ ص: 451 ] ذكر ملك شهربراز  
ولم يكن من بيت الملك . 
لما قتل  أردشير  جلس  شهربراز ، واسمه فرخان  ، على تخت المملكة ، فحين جلس عليه ضرب عليه بطنه فاشتد ذلك . ثم عوفي . 
وتعاهد ثلاثة إخوة من أهل إصطخر  على قتله غضبا لقتل  أردشير  ، وكانوا في حرسه ، وكان الحرس يقفون سماطين إذا ركب الملك عليهم السلاح وبأيديهم السيوف والرماح ، فإذا حاذى الملك بعضهم وضع جبهته على ترسه فوق الترس كهيئة السجود . فركب  شهربراز  يوما فوقف الإخوة الثلاثة بعضهم قريب من بعض ، فلما حاذاهم طعنوه فسقط ميتا ، فشدوا في رجله حبلا وجروه ، وساعدهم بعض العظماء وتساعدوا على قتل جماعة قتلوا  أردشير  ، وكان جميع ملكه أربعين يوما . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					