ذكر عدة حوادث
فيها سار
المهلهل بن محمد بن عناز أخو أبي الشوك إلى السلطان
طغرلبك ، فأحسن إليه وأقره على إقطاعه ، ومن جملته
السيروان ،
ودقوقا ،
وشهرزور ،
والصامغان ، وشفعه في أخيه
سرخاب بن محمد بن عناز ، وكان محبوسا عند
طغرلبك ، وسار
سرخاب إلى
قلعة الماهكي ، وهي له ، وأقطع
سعدي بن أبي الشوك الراوندين .
وفيها
nindex.php?page=treesubj&link=33800قبض المستنصر بمصر على أبي البركات عم أبي القاسم الجرجرائي ، واستوزر
القاضي أبا محمد الحسن بن عبد الرحمن اليازوري ، ويازور : من أعمال
الرملة .
[ الوفيات ]
وفيها توفي
nindex.php?page=showalam&ids=12922محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو الحسين ، ومولده سنة أربع وثمانين وثلاثمائة .
وفيها في شعبان
nindex.php?page=treesubj&link=34064توفي أبو الحسن علي بن عمر القزويني الزاهد ، وكان من الصالحين ، روى الحديث والحكايات والأشعار ، وروى عن
ابن نباتة شيئا من شعره ، فمن ذلك قال
ابن نباتة :
[ ص: 91 ] وإذا عجزت عن العدو فداره وامزج له إن المزج وفاق فالنار بالماء الذي هو ضدها
تعطي النضاج وطبعها الإحراق
وفيها في ذي القعدة توفي
أبو القاسم عمر بن ثابت النحوي الضرير ، المعروف بالثمانيني .
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
فِيهَا سَارَ
الْمُهَلْهِلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِنَّازٍ أَخُو أَبِي الشَّوْكِ إِلَى السُّلْطَانِ
طُغْرُلْبَك ، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِ وَأَقَرَّهُ عَلَى إِقْطَاعِهِ ، وَمِنْ جُمْلَتِهِ
السِّيرَوَانُ ،
وَدَقُوقَا ،
وَشَهْرَزُورُ ،
وَالصَّامَغَانُ ، وَشَفَّعَهُ فِي أَخِيهِ
سُرْخَابٍ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِنَّازٍ ، وَكَانَ مَحْبُوسًا عِنْدَ
طُغْرُلْبَك ، وَسَارَ
سُرْخَابٌ إِلَى
قَلْعَةِ الْمَاهَكِيِّ ، وَهِيَ لَهُ ، وَأَقْطَعَ
سَعْدِي بْنَ أَبِي الشَّوْكِ الرَّاوَنْدَيْنِ .
وَفِيهَا
nindex.php?page=treesubj&link=33800قَبَضَ الْمُسْتَنْصِرُ بِمِصْرَ عَلَى أَبِي الْبَرَكَاتِ عَمِّ أَبِي الْقَاسِمِ الْجَرْجَرَائِيِّ ، وَاسْتَوْزَرَ
الْقَاضِيَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَازُورِيَّ ، وَيَازُورُ : مِنْ أَعْمَالِ
الرَّمْلَةِ .
[ الْوَفَيَاتُ ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَ
nindex.php?page=showalam&ids=12922مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أَبُو الْحُسَيْنِ ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ .
وَفِيهَا فِي شَعْبَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=34064تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْقَزْوِينِيُّ الزَّاهِدُ ، وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ ، رَوَى الْحَدِيثَ وَالْحِكَايَاتِ وَالْأَشْعَارَ ، وَرَوَى عَنِ
ابْنِ نُبَاتَةَ شَيْئًا مِنْ شِعْرِهِ ، فَمِنْ ذَلِكَ قَالَ
ابْنُ نُبَاتَةَ :
[ ص: 91 ] وَإِذَا عَجَزْتَ عَنِ الْعَدُوِّ فَدَارِهِ وَامْزُجْ لَهُ إِنَّ الْمَزْجَ وِفَاقُ فَالنَّارُ بِالْمَاءِ الَّذِي هُوَ ضِدُّهَا
تُعْطِي النِّضَاجَ وَطَبْعُهَا الْإِحْرَاقُ
وَفِيهَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ تُوُفِّيَ
أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ النَّحْوِيُّ الضَّرِيرُ ، الْمَعْرُوفُ بِالثَّمَانِينِيِّ .