ذكر عدة حوادث
في هذه السنة
nindex.php?page=treesubj&link=33924كثرت الصراصر ببغداذ ، حتى كان يسمع لها بالليل دوي كدوي الجراد إذا طار .
[ الوفيات ]
وفيها في ذي الحجة توفي
أبو حسان المقلد بن بدران أخو
قريش بن بدران ، صاحب
الموصل .
[ ص: 121 ] وفيها في شوال
nindex.php?page=treesubj&link=34064توفي قسطنطين ملك الروم ، زوج
تذورة بنت قسطنطين ، الموسومة بالملك ، وإنما ملك
قسطنطين هذا حيث تزوجها .
وفيها توفي
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن أبو محمد الأصبهاني ، المعروف بابن اللبان ، الفقيه الشافعي ، وهو من أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=11976أبي حامد الإسفراييني ، وروى الحديث عن
ابن المقري والمخلص وغيرهما .
nindex.php?page=treesubj&link=34064وتوفي فيها أحمد بن عمر بن روح أبو الحسين النهرواني ، وله شعر جيد ، فمنه أنه سمع رجلا يتغنى وهو يقول :
وما طلبوا سوى قتلي فهان علي ما طلبوا
فاستوقفه وقال له : أضف إليه : (
على قلبي الأحبة با لتمادي في الهوى غلبوا
)
وبالهجران من عيني طيب النوم قد سلبوا
وما طلبوا سوى قتلي فهان علي ما طلبوا
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
فِي هَذِهِ السَّنَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=33924كَثُرَتِ الصَّرَاصِرُ بِبَغْدَاذَ ، حَتَّى كَانَ يُسْمَعُ لَهَا بِاللَّيْلِ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ الْجَرَادِ إِذَا طَارَ .
[ الْوَفَيَاتُ ]
وَفِيهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ تُوُفِّيَ
أَبُو حَسَّانٍ الْمُقَلِّدُ بْنُ بَدْرَانَ أَخُو
قُرَيْشِ بْنِ بَدْرَانَ ، صَاحِبِ
الْمَوْصِلِ .
[ ص: 121 ] وَفِيهَا فِي شَوَّالٍ
nindex.php?page=treesubj&link=34064تُوُفِّيَ قُسْطَنْطِينُ مَلِكُ الرُّومِ ، زَوْجُ
تَذُورَةَ بِنْتِ قُسْطَنْطِينَ ، الْمَوْسُومَةِ بِالْمُلْكِ ، وَإِنَّمَا مَلَكَ
قُسْطَنْطِينُ هَذَا حَيْثُ تَزَوَّجَهَا .
وَفِيهَا تُوُفِّيَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانَيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ اللَّبَّانِ ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=11976أَبِي حَامِدٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَرَوَى الْحَدِيثَ عَنِ
ابْنِ الْمُقْرِي وَالْمُخْلِصِ وَغَيْرِهِمَا .
nindex.php?page=treesubj&link=34064وَتُوُفِّيَ فِيهَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ أَبُو الْحُسَيْنِ النَّهْرَوَانِيُّ ، وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ ، فَمِنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَتَغَنَّى وَهُوَ يَقُولُ :
وَمَا طَلَبُوا سِوَى قَتْلِي فَهَانَ عَلِيَّ مَا طَلَبُوا
فَاسْتَوْقَفَهُ وَقَالَ لَهُ : أَضِفْ إِلَيْهِ : (
عَلَى قَلْبِي الْأَحِبَّةُ بِا لتَّمَادِي فِي الْهَوَى غَلَبُوا
)
وَبِالْهِجْرَانِ مِنْ عَيْنَيَّ طِيبَ النَّوْمِ قَدْ سَلَبُوا
وَمَا طَلَبُوا سِوَى قَتْلِي فَهَانَ عَلِيَّ مَا طَلَبُوا