ذكر الوحشة بين  رجار  والأمير  علي   
كان  رجار  ، صاحب صقلية  ، بينه وبين الأمير  علي  ، صاحب إفريقية  ، مودة وكيدة ، إلى أن أعان رافعا كما تقدم قبل ، فاستوحش كل منهما من صاحبه ، ثم بعد ذلك خاطبه  رجار  بما لم تجر عادتهم به ، فتأكدت الوحشة ، فأرسل  رجار  رسالة فيها خشونة ، فاحترز  علي  منه ، وأمر بتجديد الأسطول ، وإعداد الأهبة للقاء العدو ، وكاتب المرابطين  بمراكش  في الاجتماع معه على الدخول إلى صقلية  ، فكف  رجار  عما كان يعتمده . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					