فصل 
ومنها : استجابة الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - دعاءه  لثقيف  أن يهديهم ويأتي بهم وقد  [ ص: 442 ] حاربوه وقاتلوه ، وقتلوا جماعة من أصحابه ، وقتلوا رسول رسوله الذي أرسله إليهم يدعوهم إلى الله ، ومع هذا كله فدعا لهم ولم يدع عليهم ، وهذا من كمال رأفته ورحمته ونصيحته صلوات الله وسلامه عليه . 
				
						
						
