حدثنا عبيد الله بن محمد  ، ثنا أحمد بن الحسين  ح . وحدثنا أبو حامد  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، قالا : ثنا أحمد بن إبراهيم  ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني  ، ثنا ضمرة    : أن ابن أبي حملة  حدثهم ، عن الوليد بن هشام  ، قال : لقيني يهودي فأعلمني أن عمر  سيلي أمر هذه الأمة فيعدل فيه  ، فلقيت عمر  فأخبرته بقول اليهودي ، قال : فلما ولي لقيني اليهودي ، فقال : ألم أقل لك إن عمر  سيلي هذا الأمر ويعدل فيه ؟ قال : قلت : بلى ، قال : ثم لقيني بعد ذلك ، فقال : إن صاحبك قد سقي قمره فليتدارك نفسه ، قال : فلقيت عمر  فذكرت ذلك له ، فقال عمر    : قاتله الله ما أعلمه لقد عرفت الساعة التي سقيت فيها ، ولو كان شفائي أن أمس شحمة أذني ما فعلت أو أوتى بطيب فأرفعه إلى أنفي ما فعلت   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا الحسين بن محمد بن حماد  ، ثنا أبو الحسين الرهاوي  ، ثنا محمد بن عبيد  ، ثنا إبراهيم السكوني  ، قال : وقع بين موال لعمر  وبين موال لسليمان  منازعة ، فذكر ذلك سليمان  لعمر  ، فبينا هو يكلمه إذ قال سليمان  لعمر    : كذبت ، فقال عمر    : ما كذبت مذ علمت أن الكذب شين على أهله    . 
حدثنا محمد  ، ثنا الحسين بن محمد بن حماد  ، ثنا إسحاق الشهيدي  ، ثنا  يحيى بن يمان  ، عن سفيان  ، عن زفر - يعني العجلي    - عن قيس بن حبتر  ، قال : مثل عمر  في بني أمية  مثل مؤمن آل فرعون    . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا الحسين  ، ثنا سليمان بن سيف  ، ثنا مسلم بن إبراهيم  ، ثنا عثمان بن عبد الحميد بن لاحق  ، قال : سمعت أبي يقول : قرأ رجل عند  عمر بن عبد العزيز  سورة وعنده رهط ، فقال بعض القوم : لحن  ، فقال له عمر    : أما كان فيما سمعت ما يشغلك عن اللحن ؟ 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					