حدثنا عبد المنعم بن عمر  ، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد  ، قال : سمعت محمد بن إسماعيل الصوفي الأصبهاني  ، يقول : سمعت  سليمان الشاذكوني  ، يقول سمعت  عبد الله بن وهب  ، يقول : سمعت  سفيان الثوري    - بمكة    - يقول : رضى الناس غاية لا تدرك ، وطلب الدنيا غاية لا تدرك   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا محمد بن عبيد بن آدم العسقلاني  ، ثنا  أبو عمير بن النحاس  ، ثنا وكيع  ، قال : قال  سفيان الثوري    : الزهد في الدنيا قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ، ولا لبس العباء . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا محمد بن يحيى العباس بن إسماعيل  ، ثنا وكيع  ، قال : قال سفيان    : ليس الزهد في الدنيا بأكل الجشب ولبس الخشن ، إنما الزهد في الدنيا قصر الأمل   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا الأحوص بن الفضل بن غسان الغلابي  ، ثنا  إبراهيم بن سعيد الجوهري  ، قال : سمعت الحسن بن عبد الملك  ، يقول : قال  سفيان الثوري    : ليس الزهد في الدنيا بلبس الخشن ولا أكل الجشب ، إنما الزهد في الدنيا قصر الأمل   . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا الحسين بن جعفر القتات  ، ثنا إسماعيل الطلحي  ، قال : قال وكيع    : كان  سفيان الثوري  يقول : الزهد في الدنيا قصر الأمل   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا عبد الله بن سندة  ، ثنا أبو بكر المستملي  ، ثنا شهاب بن عباد  ، ثنا بكر العابد  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : ازهد في   [ ص: 387 ] الدنيا ونم   . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا  حرملة بن يحيى  ، ثنا ابن وهب  ، ثنا يحيى بن جابر أبو زكريا  ، أن  سفيان الثوري  كتب إلى أخ له : واحذر حب المنزلة ، فإن الزهادة فيها أشد من الزهادة في الدنيا   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم  ، ثنا أبو سعيد  ، ثنا أبو نعيم  ، قال : كان  سفيان الثوري  إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياما ، فإذا سئل عن الشيء ، قال : لا أدري ، لا أدري   . 
حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمود  ، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكرابيسي  ، ثنا أبو صالح  ، قال : سمعت  يوسف بن أسباط  ، يقول : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : إذا رأيت القارئ يلوذ بباب السلطان فاعلم أنه لص ، فإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء   . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا جعفر بن أحمد بن فارس  ، ثنا علي بن محمد بن عمار  ، ثنا محمد بن حاتم  ، قال : سمعت أحمد بن يونس  ، يقول : سمعت  الثوري  ، يقول : إذا لم يكن لله في العبد حاجة نبذه إليهم - يعني السلطان   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس  ، ثنا سلمة  ، عن أحمد بن يونس  ، قال : سمعت أبا شهاب عبد ربه  ، يقول : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : إذا دعوك لتقرأ عليهم ( قل هو الله أحد    ) فلا تأتهم ، قلت لأبي شهاب    : يعني السلاطين ؟ قال : نعم   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس  ، ثنا سلمة  ، ثنا سهل بن عاصم  ، ثنا كردم بن عنبسة المصيصي  ، قال : قال سفيان    : لو خيرت بين ذهاب بصري وبين أن أملأ بصري منهم لاخترت ذهاب بصري   . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا سلمة بن شبيب  ، عن محمد بن إبراهيم الليثي الكوفي  ، ثنا وهب بن إسماعيل  ، قال : كنا يوما عند سفيان  ، فمر رجل من هؤلاء الجند ، فجعل سفيان  ينظر إليه ، وينظر إلينا ، ثم قال : يمر بكم المبتلى والمكفوف والزمنى الذين يؤجرون على بلائهم ، فتسألون الله العافية ، ويمر بكم هؤلاء ، فلا تسألون الله العافية   ! 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أحمد بن روح الشعراني  ، ثنا عبد الله بن خبيق  ، عن  بشر بن الحارث  ، قال : قيل  لسفيان الثوري    : أيكون الرجل زاهدا ويكون له المال ؟ قال : نعم ، إن   [ ص: 388 ] كان إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر   . 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا أحمد بن روح  ، ثنا عبد الله بن خبيق  ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله  ، عن  سفيان الثوري  ، قال : ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء ! وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء   ! 
حدثنا أبو محمد بن حيان  ، ثنا محمود بن أحمد بن الفرج  ، ثنا  إسماعيل بن عمرو البجلي  ، ثنا  سفيان الثوري  ، قال : قال عيسى ابن مريم  عليه السلام : حب الدنيا رأس كل خطيئة ، والمال فيه داء كثير ، قيل : يا روح الله ، ما داؤه ؟ قال : لا يؤدي حقه ، قالوا : فإن أدى حقه ؟ قال : لا يسلم من الفخر والخيلاء ، قالوا : فإن سلم من الفخر والخيلاء ؟ قال : يشغله استصلاحه عن ذكر الله   . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن  ، ثنا عصام بن رواد  ، قال : سمعت عيسى بن حازم  ، يقول : خرج  إبراهيم بن أدهم  ،  وإبراهيم بن طهمان  ،  وسفيان الثوري  إلى الطائف  ومعهم سفرة فيها طعام ، فوضعوها ليأكلوا ، وإذا أعراب قريب منهم ، فناداهم  إبراهيم بن طهمان    : يا إخوتاه ، هلموا ، فقال لهم سفيان    : يا إخوتاه ، مكانكم ، ثم قال سفيان  لإبراهيم    : خذ من هذا الطعام ما طابت به أنفسنا ، فاذهب به إليهم ، فإن شبعوا فالله أشبعهم ، وإن لم يشبعوا فهم أعلم ، أخاف أن يجيئوا فيأكلوا طعامنا كله ، فتتغير نياتنا ، ويذهب أجرنا   . 
حدثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا أحمد بن روح  ، ثنا عبد الله بن خبيق  ، قال : سمعت  يوسف بن أسباط  ، يقول : كنت مع  سفيان الثوري  في المسجد الحرام  ، فقال : والله الذي لا إله إلا هو ، ورب هذه الكعبة  لقد حلت العزلة   . 
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر  ، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الملك  ، ثنا  صالح بن زياد السوسي  ، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي  ، قال : سمعت  الثوري  ، يقول : لا أعتد بعبادة رجل له عيال   . 
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا محمد بن يحيى بن منده  ، ثنا إبراهيم بن محمد التيمي  ، ثنا  مؤمل بن إسماعيل  ، قال : سمعت  الثوري  ، يقول : أحب أن أكون في موضع لا أعرف ولا أستذل   . 
حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمود  ، ثنا  عبد الله بن وهب  ، حدثني حفص بن عمر  ، قال : سمعت ابن مهدي  ، يقول : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : وددت أني أخذت نعلي هذه ، ثم جلست حيث شئت لا يعرفني أحد ، ثم رفع رأسه ،   [ ص: 389 ] ثم قال : بعد أن لا أستذل   . 
حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن عبيد الله  ، ثنا  محمد بن المسيب الأرغياني  ، ثنا عبد الله بن خبيق  ، ثنا  خلف بن تميم  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : أقلل من معرفة الناس يقل عيبك   . 
حدثنا محمد بن محمد بن علي  ، ثنا عبد الرحمن بن أبي قرصافة العسقلاني  ، ثنا عبد الله بن خبيق  ، قال : سمعت  يوسف بن أسباط  ، يقول : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : ثلاثة من الصبر : لا تحدث بمعصيتك ، ولا بوجعك ، ولا تزك نفسك   . 
حدثنا إسحاق بن أحمد بن علي  ، ثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد  ، ثنا  أحمد بن أبي الحواري  ، ثنا يحيى بن أبي ثابت  ، قال : أتي  سفيان الثوري  وهو في المسجد الحرام  بسويق فيه نحو من مد أهل مكة  ، ثلثاه سويق وثلثه سكر ، قال : فشربه حتى حل إزاره ، قال : ثم شد إزاره وقال : أشبع الزنجي وكده ، ثمقام من أول الليل إلى آخره ، قال : ومد مكة  يكون بمد النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرار   . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا الحسن بن حباش  ، ثنا أبو عبد الرحمن بن شنبويه  ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت عبد الرازق  ، يقول : دعا سفيان  بطعام فأكله ، وبتمر وزبد فأكله ، ثم قام يصلي حين زالت الشمس إلى العصر ، وقال : أحسنوا إلى الزنجي وكدوه   . 
حدثنا إسحاق بن أحمد بن علي  ، ثنا إبراهيم بن يوسف  ، ثنا أحمد بن الحواري  ، قال : سمعت أبا منصور الواسطي  ، يقول : زارني سفيان  إلى واسط  ، قال : فأتيته بثريد فأكل ، وأتيته بطباخ فأكل ، وأتيته برطب فأكل ، وأتيته بعنب فأكل ، وأتيته برمان فأكل ، فلما رآني أنظر إليه قال :يا أبا منصور  ، إنما هي أكلة فإذا أكلت فاشبع   . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا عبيد بن محمد الزيات  ، ثنا محمد بن عثمان بن خالد  ، ثنا أبو مسلم المستملي  ، عن  سفيان الثوري  ، قال : إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه ، وأطلق بها لسانه ، وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها   . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا الحسن بن حباش  ، ثنا الحسن بن علي   [ ص: 390 ] الحلواني  ، ثنا أبو النصر  ، ثنا مزاحم بن داود  ، قال : حدثني يزيد بن توبة  ، قال : قال لي سفيان    : إني لأفرح إذا جاء الليل ليس إلا لأستريح من رؤية الناس   . 
حدثنا أبو بكر  ، ثنا الحسن بن حباش  ، ثنا أحمد بن إبراهيم  ، ثنا  علي بن الحسن بن شقيق  ، عن ابن المبارك  ، قال : كان  سفيان الثوري  يقول : إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا عبد الله بن جابر الطرسوسي    - بها - ثنا عبد الله بن خبيق  ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : وجدنا أصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا عمر بن السري بن عاصم    - بطرسوس    - ثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا ابن أبي غنية  ، قال : كان  سفيان الثوري  يقول : إذا رأيت الرجل حريصا على أن يؤتم فأخره   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا عبد الرحمن بن سانجور  ، ثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا أبو خالد  ، قال : سمعت سفيان  ، يقول : إنه ليمر بي المسكين وأنا أصلي ، فأدعه ، ويمر أحدهم عليه الثياب فيتمشى ، فلا أدعه   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا عبد الله بن جابر الطرسوسي  ، ثنا عبد الله بن خبيق  ، ثنا  شعيب بن حرب  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : لا تتكلم بلسانك ما تكسر به أسنانك   . 
حدثنا محمد بن علي  ، ثنا محمد بن محمد بن بدر  ، ثنا عبد الرحمن بن يونس  ، ثنا مطرف بن مازن  ، قال : سمعت  الثوري  ، يقول : من جاع ولم يسأل فمات دخل النار   . 
حدثنا القاضي أبو أحمد  ، ثنا الحسن بن علي  ، ثنا سعيد بن منصور  ، ثنا أبو شهاب  ، قال : كنت مع  سفيان الثوري  في المسجد ، فقمت فصليت ركعة ، فالتفت إلى سفيان  ، فقال : يا أبا شهاب  ، ما أجرأك ! تصلي والناس ينظرون إليك   . 
حدثنا أبو أحمد  ، ثنا جعفر بن عبد الله بن الصباح  ، ثنا ابن أبي رزمة  ، قال : سمعت أبا وهب محمد بن مزاحم  ، قال : كان جعل على نفسه - يعني  سفيان الثوري    - ثلاثة أشياء : أن لا يخدمه أحد ، وأن لا تطوى له ثوب ، وأن لا يضع لبنة على لبنة   . 
حدثنا القاضي أبو أحمد  ، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث  ، ثنا  المسيب   [ ص: 391 ] بن واضح  ، ثنا مصعب بن ماهان  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : هذا زمان خاصة ليس زمان عامة ، أقبل الرجل على خاصة نفسه وترك عوامهم   . 
حدثنا القاضي ، ثنا علي بن رستم  ، ثنا  عبد الله بن عمر  ، ثنا  عبد الرحمن بن مهدي  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : ما نفس تخرج أحب إلي من نفسي ، ولو كانت في يدي لأرسلتها   . 
حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عطاء  ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن مسلم  ، ثنا سلمة بن شبيب  ، ثنا مبارك أبو حماد مولى إبراهيم بن سلم    - بعين رزية    - قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقرأ على علي بن الحسين  من أهل الكوفة    - رجل من بني سليم    - ممن كان أقطع له -  عمر بن الخطاب  الخورنق    - رسالة سفيان بن سعيد  إلى أخ له بمواعظ وشرائع من الدين وأدب   : عافانا الله وإياك من النار برحمته ، وأوصيك وإياي بتقوى الله ، وأحذرك أن تجهل بعد إذ علمت ، وتهلك بعد إذ أبصرت ، وتدع الطريق بعد إذ وضح لك ، وتغتر بأهل الدنيا بطلبهم لها ، وحرصهم عليها ، وجمعهم لها ، فإن الهول شديد ، والخطر عظيم ، والأمر قريب ، وكان قد كان ، وتفرغ وفرغ قلبك ، ثم الجد الجد ، والوحا الوحا ، والهرب الهرب ، وارتحل إلى الآخرة قبل أن يرتحل بك ، واستقبل رسل ربك ، وانكمش واشدد مئزرك من قبل أن يقضى قضاؤك ، ويحال بينك وبين ما تريد ، فقد وعظتك بما وعظت به نفسي ، والتوفيق من الله ، ومفتاح التوفيق الدعاء والتضرع والاستكانة ، والندامة على ما فرطت ، ولا تضيع حقك من هذه الأيام والليالي ، أسأل الله الذي من علينا بمعرفته أن لا يكلنا وإياك إلى أنفسنا ، وأن يتولى منا ومنك ما يتولى من أوليائه وأحبابه ، ثم إياك وما يفسد عليك عملك ، فإنما يفسد عليك عملك الرياء ، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك ، حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك ، وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب ، ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله ، وأزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك فإياك أن تحب محمدة الناس ، ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ، ويروا لك به شرفا ومنزلة في صدورهم ، أو حاجة تطلبها إليهم   [ ص: 392 ] في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره ، فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا ، ومرغبا في الآخرة ، وكفى بطول الأمل قلة خوف وجرأة على المعاصي ، وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل   . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم  ، ثنا  عبد الله بن عمر مشكدانة  ، ثنا أبو أسامة  ، قال : ما رأيت أحدا أخوف لله من سفيان    . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم  ، ثنا يوسف الصفار    - ثقة مأمون - قال :سمعت أبا أسامة  ، يقول :  سفيان الثوري  حجة   . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم  ، ثنا محمد بن المثنى  ، ثنا عبد الله بن داود  ، قال : قال سفيان    : ما أنفقت قط درهما في بناء   . 
حدثنا أحمد بن إسحاق  ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم  ، ثنا أبو عمير  ، ثنا ضمرة  ، قال : قال سفيان    : كان يقال : يا حملة القرآن ، لا تتعجلوا منفعة القرآن ، وإذا مشيتم إلى الطمع فامشوا رويدا   . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا أبو حصين الوادعي  ، ح . وحدثنا القاضي أبو أحمد  ، ثنا محمد بن أيوب  ، والحسن بن علي بن زياد  ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ما لا أحصي ، يقول : اللهم سلم سلم ، اللهم سلمنا منها إلى خير ، اللهم ارزقنا العافية في الدنيا والآخرة   . 
حدثنا أبو بكر الطلحي  ، ثنا أبو حصين  ، ح . وحدثنا القاضي أبو أحمد  ، ثنا الحسن بن علي بن زياد  ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس  ، ثنا  سفيان الثوري  ، قال : قال رجل  لعمر بن عبد العزيز    : أبقاك الله ، قال : قد فرغ من هذا فادع لي بالصلاح   . 
حدثنا القاضي ، ثنا محمد بن أيوب  ، ثنا عبد الرحمن بن سلم  ، ثنا يحيى بن ضريس  ، قال : سمعت  سفيان الثوري  ، يقول : لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ما أكلتم منها سمينا   . 
حدثنا القاضي ، ثنا محمد بن أيوب  ، قال : سمعت محمد بن عصام بن يزيد المعروف بابن جبر  ، قال : سمعت أبي عصام بن يزيد  ، يقول : ربما كان يأخذ سفيان  في التفكر ، فينظر إليه الناظر فيقول : مجنون   . 
حدثنا القاضي ، ثنا   [ ص: 393 ] محمد بن أيوب  ، ثنا سلمة بن شبيب  ، ثنا أبو النضر  ، ثنا الأشجعي  ، عن سفيان  ، قال : قيل له في خلافة أبي جعفر    : يا أبا عبد الله  لو دعوت بدعوات ؟ قال : ترك الذنوب هو الدعاء   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا  زكريا الساجي  ، ثنا بندار  ، ثنا عبد الله بن داود الحرشي  ، قال : سمعت سفيان  ، يقول : لا يحرز المؤمن إلا قبره   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا أحمد بن علي الأبار  ، ثنا  أبو هشام الرفاعي  ، ثنا وكيع  ، عن سفيان  ، قال : من دعاك وأنت تخاف أن يفسد عليك قلبك ودينك فلا تجبه   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا أحمد بن يونس  ، قال : كان  سفيان الثوري  إذا أكل قال : الحمد لله الذي كفانا المئونة ، وأوسع علينا في الرزق   . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا الحسين بن الحسن المروزي  ، ثنا  الهيثم بن جميل  ، قال : سمعت فضيل بن عياض  ، يقول : قال  سفيان الثوري    : إني لأريد شرب الماء فيسبقني الرجل إلى الشربة فيسقينيها ، فكأنما دق ضلعا من أضلاعي ، لا أقدر له على مكافأة بفعله   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					