حدثنا  فاروق الخطابي  ، ثنا أبو مسلم الكشي  ، ثنا حجاج بن المنهال  ، ثنا حماد  ، عن ثابت  أن  أم سليم  كانت مع أبي طلحة  يوم حنين  ومعها خنجر ، فقال لها أبو طلحة    : ما هذا يا  أم سليم  ؟ قالت : اتخذته إن دنا مني بعض المشركين بعجته به ، فقال أبو طلحة    : يا رسول الله أما تسمع ما تقول  أم سليم  ، تقول : كذا وكذا ، قال : " يا  أم سليم  إن الله عز وجل قد كفى وأحسن    " . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا  يونس بن حبيب  ، ثنا  أبو داود  ، ثنا حماد  ، عن  إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة  ، عن أنس  ، قال : رأى أبو طلحة  يوم حنين  على  أم سليم  خنجرا ، فقال : ما تصنعين بهذا ؟ قالت : أريد إن دنا أحد من المشركين أن أبعج بطنه ، فذكر ذلك أبو طلحة  لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا  أم سليم  إن الله تعالى قد كفى وأحسن    " . 
حدثنا  أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة  ، ثنا علي بن علي بن المثنى  ، ثنا   [ ص: 61 ] جعفر بن مهران  ، ثنا عبد الوارث  ، عن عبد العزيز  ، عن  أنس بن مالك  ، قال : لما كان يوم أحد  رأيت  عائشة   وأم سليم  وإنهما مشمرتان أرى خدم سوقهما ينقلان القرب على متونهما ثم تفرغانها  في أفواه القوم ، وترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغان في أفواه القوم   . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا يحيى بن محمد بن السكن  ، ثنا حيان  ، ثنا همام  ، ثنا  إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة  ، عن أنس    : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بيتا بالمدينة  غير بيت  أم سليم  إلا على أزواجه  ، فقيل له : فقال : " إني أرحمها قتل أخوها معي   " . 
حدثنا حبيب بن الحسن  ، ثنا عمر بن حفص  ، ثنا عاصم بن علي  ، ثنا سليمان بن المغيرة  ، عن ثابت  ، عن أنس  ، قال : أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال - أي نام القيلولة عندنا - فعرق وجاءت  أم سليم  بقارورة تسلت العرق فيها  ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : " يا  أم سليم  ما الذي تصنعين ؟ " ، قالت : هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب   . 
				
						
						
