حدثنا  [ عن ] عبد الله بن محمد الكواء    [ أنه قال ] للربيع    : ما نراك تعيب أحدا ولا تذمه ؟ فقال : ويلك يا ابن الكواء  ، ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذنبي إلى حديث ؟ إن الناس خافوا الله تعالى على ذنوب الناس ، وآمنوه على نفوسهم    . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا  أبو العباس السراج  ، قال : ثنا أبو همام  ،   [ ص: 111 ] قال : ثنا سعيد بن عبد الله بن الربيع  ، عن نسير بن ذعلوق  ، عن بكر بن ماعز  ، قال : قال الربيع بن خيثم    : الناس رجلان : مؤمن وجاهل  ، فأما المؤمن فلا تؤذه ، وأما الجاهل فلا تجاهله   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، قال : ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، قال : ثنا الوليد بن شجاع  ، قال : ثنا  خلف بن خليفة  ، عن سيار  ، عن أبي الحكم  ، عن أبي وائل  قال : أتينا الربيع بن خيثم  ، فقال : ما جاء بكم ؟ قلنا : جئنا لتحمد الله ونحمده معك  ، وتذكر الله ونذكره معك ، قال : الحمد لله إذ لم تأتوني تقولون : جئنا تشرب فنشرب معك ، وتزني فنزني معك   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، قال : ثنا عبد الله بن أحمد  ، قال : ثنا الوليد بن شجاع  ، قال : ثنا عطاء بن مسلم  ، قال : سمعت  العلاء بن المسيب  ، يقول : سرق للربيع بن خيثم  فرس فقال أهل مجلسه : ادع الله عليه ، قال : بل أدعو الله له ، اللهم إن كان غنيا فأقبل بقلبه ، وإن كان فقيرا فأغنه    . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، قال : ثنا محمد بن إسحاق  ، قال : ثنا يعقوب بن إبراهيم  ، قال : ثنا عبد الرحمن  ، عن سفيان  ، عن نسير  ، عن هبيرة بن خزيمة  ، قال : أنا أول من أتى الربيع بن خيثم  بقتل الحسين بن علي    . 
وحدثنا أبو بكر بن مالك  ، قال : ثنا عبد الله بن أحمد  ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم  ، قال : ثنا هاشم بن القاسم  ، قال : ثنا زكريا بن سلام  ، عن بلال بن المنذر  ، قال : قال رجل : إن لم أستخرج اليوم سيئة من الربيع  لم أستخرجها لأحد أبدا  ، قال : قلت : يا أبا يزيد  قتل ابن فاطمة  عليهما السلام ، قال : فاسترجع ثم تلا هذه الآية : ( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون    ) . قال : قلت : ما تقول ؟ قال :ما أقول ؟ إلى الله إيابهم وعلى الله حسابهم   . لفظ هاشم بن القاسم    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					