حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا عبد الرحمن بن يحيى البصري  ، ثنا ابن عثمان  ، ثنا معتمر  ، عن ليث  ، عن طاوس  قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم  إلا أحصي عليه حتى أنينه في مرضه    . 
حدثنا عبد الله بن محمد  ، ثنا عبد الله بن أحمد  ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا  الفضل بن دكين  ، ثنا سفيان  ، عن أمية  ، عن داود بن شابور    . قال : قال رجل لطاوس    : ادع الله لنا . قال : ما أجد في قلبي خشية فأدعو لك    . 
حدثنا محمد بن بدر  ، ثنا حماد بن مدرك  ، ثنا عثمان بن طالوت  ، ثنا عبد السلام بن هاشم  ، عن الحسن بن أبي الحصين العنبري  قال : مر طاوس  برواس قد أخرج رأسا فغشي عليه    . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا معمر بن سليمان الرقي  ، ثنا عبد الله بن بشر  ، أن  طاوسا اليماني  كان له طريقان إلى المسجد : طريق في السوق ، وطريق آخر ، فكان يأخذ في هذا يوما وفي هذا يوما  ، فإذا مر في طريق السوق فرأى تلك الرءوس المشوية لم ينعس تلك الليلة   . 
حدثنا أبي ، ثنا أبو الحسن  ، ثنا أحمد بن محمد بن أبان  ، ثنا أبو بكر بن عبيد  ، حدثني محمد بن هارون  ، ثنا الفريابي  ، ثنا  سفيان الثوري  ، قال : كان طاوس  يجلس في بيته ، فقيل له في ذلك ، فقال : حيف الأئمة وفساد الناس    . 
حدثنا سليمان  ، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري  ، ثنا عبد الرزاق  ، عن معمر  ، عن ابن طاوس    - أو غيره - : أن رجلا كان يسير مع طاوس  فسمع غرابا نعب ، فقال : خير ، فقال   [ ص: 5 ] طاوس    : أي خير عند هذا أو شر ؟ لا تصحبني - أو لا تمش - معي    . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا  بشر بن موسى  ، ثنا الحميدي  ، ثنا سفيان  ، عن ابن طاوس  ، عن أبيه قال : إذا غدا الإنسان اتبعه الشيطان ، فإذا أتى المنزل فسلم نكص الشيطان  وقال : لا مقيل ، فإذا أتى بغدائه فذكر اسم الله ، قال الشيطان : لا غداء ولا مقيل ، فإذا دخل ولم يسلم ، قال الشيطان : المقيل ، فإذا أتى بالغداء ولم يذكر اسم الله ، قال الشيطان : مقيل وغداء ، والعشاء مثل ذلك . وقال : إن الملائكة ليكتبون صلاة بني آدم  فلان زاد فيها كذا وكذا ، وفلان نقص كذا وكذا ، وذلك في الخشوع والركوع ، أو قال : الركوع والسجود   . 
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن  ، ثنا  بشر بن موسى  الحميدي  ، ثنا سفيان  ، قال : قلت لابن طاوس    : ما كان أبوك يقول إذا ركب  ؟ قال : كان يقول : اللهم لك الحمد ، هذا من فضلك ونعمتك علينا ، فلك الحمد ربنا الحمد لله ( الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين    ) ، وكان إذا سمع الرعد يقول : سبحان من سبحت له   . 
حدثنا أحمد بن عبد الله بن دارة الكوفي  ، ثنا عبيد بن ثابت  ، ثنا ابن زنجويه  ، ثنا عبد الرزاق  ، ثنا معمر  ، عن ابن طاوس  ، عن أبيه قال : لما خلقت النار طارت أفئدة الملائكة ، فلما خلق آدم  سكنت أفئدتهم    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					