(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
ثم قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها ) يعني لنذيقنهم ولا يرجعون فيكونون قد ذكروا بآيات الله من النعم أولا والنقم ثانيا ولم يؤمنوا ، فلا أظلم منهم أحدا ; لأن
nindex.php?page=treesubj&link=28675من يكفر بالله ظالم ، فإن الله لذوي البصائر ظاهر لا يحتاج المستنير الباطن إلى شاهد يشهد عليه ، بل هو شهيد على كل شيء كما قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) [ فصلت : 53 ] أي دليلك الله لا تحتاج ، بتأثير الباطن إلى دليل على الله ، ولهذا قال بعض العارفين : رأيت الله قبل كل شيء فمن لم يكفه الله فسائر
nindex.php?page=treesubj&link=28658الموجودات سواء كان فيها نفع أو ضر كاف في معرفة الله كما قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ) [ فصلت : 53 ] فإن لم يكفهم ذلك فبسبغه عليهم نعمه ظاهرة وباطنة ، فالأول الذي لا يحتاج إلى غير الله هو عدل ، والثاني الذي يحتاج إلى دليل فهو متوسط ، والثالث الذي لم تكفه الآفاق ظالم ، والرابع الذي لم تقنعه النعم أظلم من ذلك الظالم ، وقد يكون أظلم منه آخر ، وهو الذي إذا أذيق العذاب لا يرجع عن ضلالته ، فإن الأكثر كان من صفتهم أنهم إذا مسهم ضر دعوا ربهم منيبين إليه ، فهذا لما عذب ولم يرجع فلا أظلم منه أصلا فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها )
ثم قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22إنا من المجرمين منتقمون ) أي لما لم ينفعهم العذاب الأدنى فأنا منتقم منهم بالعذاب الأكبر
ثم قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23ولقد آتينا موسى الكتاب ) لما قرر الأصول الثلاثة على ما بيناه عاد إلى الأصل الذي بدأ به وهو الرسالة المذكورة في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=3لتنذر قوما ما أتاهم من نذير ) [ السجدة : 3 ] وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=9قل ما كنت بدعا من الرسل ) [ الأحقاف : 9 ] بل كان قبلك رسل مثلك، واختار من بينهم
موسى لقربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، ووجود من كان على دينه إلزاما لهم ، وإنما لم يختر
عيسى عليه السلام للذكر والاستدلال ; لأن
اليهود ما كانوا يوافقون على نبوته ، وأما
النصارى فكانوا يعترفون بنبوة
موسى عليه السلام فتمسك بالمجمع عليه ، وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23فلا تكن في مرية من لقائه ) قيل معناه : فلا تكن في شك من لقاء
موسى فإنك تراه وتلقاه ، وقيل : بأنه رآه ليلة المعراج ، وقيل معناه : فلا تكن في شك من لقاء الكتاب فإنك تلقاه كما لقي
موسى الكتاب ، ويحتمل أن تكون الآية واردة لا للتقرير بل لتسلية النبي عليه السلام ، فإنه لما أتى بكل آية وذكر بها وأعرض عنها قومه حزن عليهم ، فقيل له
[ ص: 162 ] تذكر حال
موسى ولا تحزن فإنه لقي ما لقيت وأوذي كما أوذيت ، وعلى هذا فاختيار
موسى عليه السلام لحكمة ، وهي أن
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31931أحدا من الأنبياء لم يؤذه قومه إلا الذين لم يؤمنوا به ، وأما الذين آمنوا به فلم يخالفوه غير قوم موسى ، فإن من لم يؤمن به آذاه مثل
فرعون وغيره ، ومن آمن به من
بني إسرائيل أيضا آذاه بالمخالفة وطلب أشياء منه مثل طلب رؤية الله جهرة ، ومثل قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=24فاذهب أنت وربك فقاتلا ) [ المائدة : 24 ] .
ثم بين له أن هدايته غير خالية عن المنفعة كما أنه لم تخل هداية
موسى فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وجعلناه هدى لبني إسرائيل ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ) فحيث
nindex.php?page=treesubj&link=31912جعل الله كتاب موسى هدى وجعل منهم أئمة يهدون كذلك يجعل كتابك هدى ويجعل من أمتك صحابة يهدون كما قال عليه السلام :
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ثم بين أن ذلك يحصل بالصبر ، فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) فكذلك اصبروا وآمنوا بأن وعد الله حق .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ) يَعْنِي لَنُذِيقَنَّهُمْ وَلَا يَرْجِعُونَ فَيَكُونُونَ قَدْ ذُكِّرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ مِنَ النِّعَمِ أَوَّلًا وَالنِّقَمِ ثَانِيًا وَلَمْ يُؤْمِنُوا ، فَلَا أَظْلِمُ مِنْهُمْ أَحَدًا ; لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28675مَنْ يَكْفُرُ بِاللَّهِ ظَالِمٌ ، فَإِنَّ اللَّهَ لِذَوِي الْبَصَائِرِ ظَاهِرٌ لَا يَحْتَاجُ الْمُسْتَنِيرُ الْبَاطِنُ إِلَى شَاهِدٍ يَشْهَدُ عَلَيْهِ ، بَلْ هُوَ شَهِيدٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ كَمَا قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) [ فُصِّلَتَ : 53 ] أَيْ دَلِيلُكَ اللَّهُ لَا تَحْتَاجُ ، بِتَأْثِيرِ الْبَاطِنِ إِلَى دَلِيلٍ عَلَى اللَّهِ ، وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ الْعَارِفِينَ : رَأَيْتُ اللَّهَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَنْ لَمْ يَكْفِهِ اللَّهُ فَسَائِرُ
nindex.php?page=treesubj&link=28658الْمَوْجُودَاتِ سَوَاءٌ كَانَ فِيهَا نَفْعٌ أَوْ ضُرٌّ كَافٍ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ) [ فُصِّلَتَ : 53 ] فَإِنْ لَمْ يَكْفِهِمْ ذَلِكَ فَبِسَبْغِهِ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ، فَالْأَوَّلُ الَّذِي لَا يَحْتَاجُ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ هُوَ عَدْلٌ ، وَالثَّانِي الَّذِي يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ فَهُوَ مُتَوَسِّطٌ ، وَالثَّالِثُ الَّذِي لَمْ تَكِفْهِ الْآفَاقُ ظَالِمٌ ، وَالرَّابِعُ الَّذِي لَمْ تُقْنِعْهُ النِّعَمُ أَظْلَمُ مِنْ ذَلِكَ الظَّالِمِ ، وَقَدْ يَكُونُ أَظْلَمَ مِنْهُ آخَرُ ، وَهُوَ الَّذِي إِذَا أُذِيقَ الْعَذَابَ لَا يَرْجِعُ عَنْ ضَلَالَتِهِ ، فَإِنَّ الْأَكْثَرَ كَانَ مِنْ صِفَتِهِمْ أَنَّهُمْ إِذَا مَسَّهُمْ ضُرٌّ دَعُوا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ، فَهَذَا لَمَّا عُذِّبَ وَلَمْ يَرْجِعْ فَلَا أَظْلَمَ مِنْهُ أَصْلًا فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا )
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ) أَيْ لَمَّا لَمْ يَنْفَعْهُمُ الْعَذَابُ الْأَدْنَى فَأَنَا مُنْتَقِمٌ مِنْهُمْ بِالْعَذَابِ الْأَكْبَرِ
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ) لَمَّا قَرَّرَ الْأُصُولَ الثَّلَاثَةَ عَلَى مَا بَيَّنَّاهُ عَادَ إِلَى الْأَصْلِ الَّذِي بَدَأَ بِهِ وَهُوَ الرِّسَالَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=3لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ ) [ السَّجْدَةِ : 3 ] وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=9قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ ) [ الْأَحْقَافِ : 9 ] بَلْ كَانَ قَبْلَكَ رُسُلٌ مِثْلُكَ، وَاخْتَارَ مِنْ بَيْنِهِمْ
مُوسَى لِقُرْبِهِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوُجُودُ مَنْ كَانَ عَلَى دِينِهِ إِلْزَامًا لَهُمْ ، وَإِنَّمَا لَمْ يَخْتَرْ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلذِّكْرِ وَالِاسْتِدْلَالِ ; لِأَنَّ
الْيَهُودَ مَا كَانُوا يُوَافِقُونَ عَلَى نُبُوَّتِهِ ، وَأَمَّا
النَّصَارَى فَكَانُوا يَعْتَرِفُونَ بِنُبُوَّةِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَتَمَسَّكَ بِالْمُجْمَعِ عَلَيْهِ ، وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ ) قِيلَ مَعْنَاهُ : فَلَا تَكُنْ فِي شَكٍّ مِنْ لِقَاءِ
مُوسَى فَإِنَّكَ تَرَاهُ وَتَلْقَاهُ ، وَقِيلَ : بِأَنَّهُ رَآهُ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ : فَلَا تَكُنْ فِي شَكٍّ مِنْ لِقَاءِ الْكِتَابِ فَإِنَّكَ تَلْقَاهُ كَمَا لَقِيَ
مُوسَى الْكِتَابَ ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ الْآيَةُ وَارِدَةً لَا لِلتَّقْرِيرِ بَلْ لِتَسْلِيَةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَإِنَّهُ لَمَّا أَتَى بِكُلِّ آيَةٍ وَذَكَّرَ بِهَا وَأَعْرَضَ عَنْهَا قَوْمُهُ حَزِنَ عَلَيْهِمْ ، فَقِيلَ لَهُ
[ ص: 162 ] تَذَكَّرْ حَالَ
مُوسَى وَلَا تَحْزَنْ فَإِنَّهُ لَقِيَ مَا لَقِيتَ وَأُوذِيَ كَمَا أُوذِيتَ ، وَعَلَى هَذَا فَاخْتِيَارُ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لِحِكْمَةٍ ، وَهِيَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31931أَحَدًا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَمْ يُؤْذِهِ قَوْمُهُ إِلَّا الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ ، وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ فَلَمْ يُخَالِفُوهُ غَيْرَ قَوْمِ مُوسَى ، فَإِنَّ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ آذَاهُ مِثْلُ
فِرْعَوْنَ وَغَيْرِهِ ، وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْضًا آذَاهُ بِالْمُخَالَفَةِ وَطَلَبِ أَشْيَاءَ مِنْهُ مِثْلَ طَلَبِ رُؤْيَةِ اللَّهِ جَهْرَةً ، وَمِثْلَ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=24فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا ) [ الْمَائِدَةِ : 24 ] .
ثُمَّ بَيَّنَ لَهُ أَنَّ هِدَايَتَهُ غَيْرُ خَالِيَةٍ عَنِ الْمَنْفَعَةِ كَمَا أَنَّهُ لَمْ تَخْلُ هِدَايَةُ
مُوسَى فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) فَحَيْثُ
nindex.php?page=treesubj&link=31912جَعَلَ اللَّهُ كِتَابَ مُوسَى هَدًى وَجَعَلَ مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ كَذَلِكَ يَجْعَلُ كِتَابَكَ هَدًى وَيَجْعَلُ مِنْ أُمَّتِكَ صَحَابَةٌ يَهْدُونَ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ :
أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ ذَلِكَ يَحْصُلُ بِالصَّبْرِ ، فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) فَكَذَلِكَ اصْبِرُوا وَآمِنُوا بِأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ .