(
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون )
ثم قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29034_30514_30196ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون )
( لا تلهكم ) لا تشغلكم كما شغلت المنافقين ، وقد اختلف المفسرون منهم من قال : نزلت في حق المنافقين ، ومنهم من قال في حق المؤمنين ، وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9عن ذكر الله ) عن فرائض الله تعالى نحو الصلاة والزكاة والحج أو عن طاعة الله تعالى وقال
الضحاك : الصلوات الخمس ، وعند
مقاتل : هذه الآية وما بعدها خطاب للمنافقين الذين أقروا بالإيمان (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9ومن يفعل ذلك ) أي ألهاه ماله وولده عن ذكر الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9فأولئك هم الخاسرون ) أي في تجارتهم حيث باعوا الشريف الباقي بالخسيس الفاني ، وقيل : هم الخاسرون في إنكار ما قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم من التوحيد والبعث .
وقال
الكلبي : الجهاد ، وقيل : هو القرآن ، وقيل : هو النظر في القرآن والتفكر والتأمل فيه (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وأنفقوا من ما رزقناكم ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يريد زكاة المال ومن للتبعيض ، وقيل : المراد هو الإنفاق الواجب (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10من قبل أن يأتي أحدكم الموت ) أي دلائل الموت وعلاماته فيسأل الرجعة إلى الدنيا وهو قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10رب لولا أخرتني إلى أجل قريب ) وقيل : حضهم على إدامة الذكر ، وأن لا يضنوا بالأموال ، أي هلا أمهلتني وأخرت أجلي إلى زمان
[ ص: 18 ] قليل ، وهو الزيادة في أجله حتى يتصدق ويتزكى وهو قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10فأصدق وأكن من الصالحين ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس هذا دليل على أن القوم لم يكونوا مؤمنين إذ المؤمن لا يسأل الرجعة . وقال
الضحاك : لا ينزل بأحد لم يحج ولم يؤد الزكاة الموت إلا وسأل الرجعة وقرأ هذه الآية ، وقال صاحب الكشاف : من قبل أن يعاين ما ييأس معه من الإمهال ويضيق به الخناق ويتعذر عليه الإنفاق ، ويفوت وقت القبول فيتحسر على المنع ويعض أنامله على فقد ما كان متمكنا منه ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=1970_19722_30252تصدقوا قبل أن ينزل عليكم سلطان الموت فلا تقبل توبة ولا ينفع عمل . وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وأكن من الصالحين ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أحج ، وقرئ فأكون وهو على لفظ فأصدق وأكون ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : و" أكون " على ما قبله لأن قوله : ( فأصدق ) جواب للاستفهام الذي فيه التمني والجزم على موضع الفاء ، وقرأ
أبي فأتصدق على الأصل وأكن عطفا على موضع فأصدق . وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أبياتا كثيرة في الحمل على الموضع منها :
[ معاوي إننا بشر فأسجح ] فلسنا بالجبال ولا الحديدا
فنصب الحديد عطفا على المحل ، والباء في قوله : بالجبال ، للتأكيد لا لمعنى مستقبل يجوز حذفه وعكسه قول
ابن أبي سلمى :
بدا لي أني لست مدرك ما مضى ولا سابق شيئا إذا كان جائيا
توهم أنه قال بمدرك فعطف عليه قوله سابق ، عطفا على المفهوم ، وأما قراءة
أبي عمرو " وأكون " فإنه حمله على اللفظ دون المعنى ، ثم
nindex.php?page=treesubj&link=32872_30455أخبر تعالى أنه لا يؤخر من انقضت مدته وحضر أجله فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11ولن يؤخر الله نفسا ) يعني عن الموت إذا جاء أجلها ، قال في الكشاف : هذا نفي للتأخير على وجه التأكيد الذي معناه منافاة المنفي ، وبالجملة فقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم ) تنبيه على الذكر قبل الموت : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وأنفقوا من ما رزقناكم ) تنبيه على الشكر لذلك وقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11والله خبير بما تعملون ) أي لو رد إلى الدنيا ما زكى ولا حج ، ويكون هذا كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ) [ الأنعام : 28 ] والمفسرون على أن هذا خطاب جامع لكل عمل خيرا أو شرا وقرأ
عاصم يعملون بالياء على قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11ولن يؤخر الله نفسا ) لأن النفس وإن كان واحدا في اللفظ ، فالمراد به الكثير فحمل على المعنى والله أعلم وصلاته وسلامه على سيدنا
محمد وآله وصحبه أجمعين .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29034_30514_30196يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
( لَا تُلْهِكُمْ ) لَا تَشْغَلْكُمْ كَمَا شَغَلَتِ الْمُنَافِقِينَ ، وَقَدِ اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ : نَزَلَتْ فِي حَقِّ الْمُنَافِقِينَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ فِي حَقِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) عَنْ فَرَائِضِ اللَّهِ تَعَالَى نَحْوَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ أَوْ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَعِنْدَ
مُقَاتِلٍ : هَذِهِ الْآيَةُ وَمَا بَعْدَهَا خِطَابٌ لِلْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ أَقَرُّوا بِالْإِيمَانِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ) أَيْ أَلْهَاهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) أَيْ فِي تِجَارَتِهِمْ حَيْثُ بَاعُوا الشَّرِيفَ الْبَاقِيَ بِالْخَسِيسِ الْفَانِي ، وَقِيلَ : هُمُ الْخَاسِرُونَ فِي إِنْكَارِ مَا قَالَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّوْحِيدِ وَالْبَعْثِ .
وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : الْجِهَادُ ، وَقِيلَ : هُوَ الْقُرْآنُ ، وَقِيلَ : هُوَ النَّظَرُ فِي الْقُرْآنِ وَالتَّفَكُّرُ وَالتَّأَمُّلُ فِيهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ يُرِيدُ زَكَاةَ الْمَالِ وَمِنْ لِلتَّبْعِيضِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ هُوَ الْإِنْفَاقُ الْوَاجِبُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) أَيْ دَلَائِلُ الْمَوْتِ وَعَلَامَاتُهُ فَيَسْأَلُ الرَّجْعَةَ إِلَى الدُّنْيَا وَهُوَ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ) وَقِيلَ : حَضُّهُمْ عَلَى إِدَامَةِ الذِّكْرِ ، وَأَنْ لَا يَضِنُّوا بِالْأَمْوَالِ ، أَيْ هَلَّا أَمْهَلْتَنِي وَأَخَّرْتَ أَجْلِي إِلَى زَمَانٍ
[ ص: 18 ] قَلِيلٍ ، وَهُوَ الزِّيَادَةُ فِي أَجْلِهِ حَتَّى يَتَصَدَّقَ وَيَتَزَكَّى وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ إِذِ الْمُؤْمِنُ لَا يَسْأَلُ الرَّجْعَةَ . وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : لَا يَنْزِلُ بِأَحَدٍ لَمْ يَحُجَّ وَلَمْ يُؤَدِّ الزَّكَاةَ الْمَوْتُ إِلَّا وَسَأَلَ الرَّجْعَةَ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ، وَقَالَ صَاحِبُ الْكَشَّافِ : مِنْ قَبْلِ أَنْ يُعَايِنَ مَا يَيْأَسُ مَعَهُ مِنَ الْإِمْهَالِ وَيَضِيقَ بِهِ الْخِنَاقُ وَيَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ الْإِنْفَاقُ ، وَيَفُوتَ وَقْتُ الْقَبُولِ فَيَتَحَسَّرَ عَلَى الْمَنْعِ وَيَعَضَّ أَنَامِلَهُ عَلَى فَقْدِ مَا كَانَ مُتَمَكِّنًا مِنْهُ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=treesubj&link=1970_19722_30252تَصَدَّقُوا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْكُمْ سُلْطَانُ الْمَوْتِ فَلَا تُقْبَلُ تَوْبَةٌ وَلَا يَنْفَعُ عَمَلٌ . وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : أَحُجُّ ، وَقُرِئَ فَأَكُونَ وَهُوَ عَلَى لَفْظِ فَأَصَدَّقَ وَأَكُونَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ : وَ" أَكُونَ " عَلَى مَا قَبْلَهُ لِأَنَّ قَوْلَهُ : ( فَأَصَّدَّقَ ) جَوَابٌ لِلِاسْتِفْهَامِ الَّذِي فِيهِ التَّمَنِّي وَالْجَزْمُ عَلَى مَوْضِعِ الْفَاءِ ، وَقَرَأَ
أُبَيٌّ فَأَتَصَدَّقَ عَلَى الْأَصْلِ وَأَكُنْ عَطْفًا عَلَى مَوْضِعِ فَأَصَدَّقَ . وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَبْيَاتًا كَثِيرَةً فِي الْحَمْلِ عَلَى الْمَوْضِعِ مِنْهَا :
[ مُعَاوِيَ إِنَّنَا بَشَرٌ فَأَسْجِحْ ] فَلَسْنَا بِالْجِبَالِ وَلَا الْحَدِيدَا
فَنَصَبَ الْحَدِيدَ عَطْفًا عَلَى الْمَحَلِّ ، وَالْبَاءُ فِي قَوْلِهِ : بِالْجِبَالِ ، لِلتَّأْكِيدِ لَا لِمَعْنًى مُسْتَقْبَلٍ يَجُوزُ حَذْفُهُ وَعَكْسُهُ قَوْلُ
ابْنِ أَبِي سُلْمَى :
بَدَا لِيَ أَنِّي لَسْتُ مُدْرِكَ مَا مَضَى وَلَا سَابِقٍ شَيْئًا إِذَا كَانَ جَائِيَا
تَوَهَّمَ أَنَّهُ قَالَ بِمُدْرِكٍ فَعَطَفَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ سَابِقٍ ، عَطْفًا عَلَى الْمَفْهُومِ ، وَأَمَّا قِرَاءَةُ
أَبِي عَمْرٍو " وَأَكُونَ " فَإِنَّهُ حَمَلَهُ عَلَى اللَّفْظِ دُونَ الْمَعْنَى ، ثُمَّ
nindex.php?page=treesubj&link=32872_30455أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُؤَخِّرُ مَنِ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ وَحَضَرَ أَجْلُهُ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا ) يَعْنِي عَنِ الْمَوْتِ إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ، قَالَ فِي الْكَشَّافِ : هَذَا نَفْيٌ لِلتَّأْخِيرِ عَلَى وَجْهِ التَّأْكِيدِ الَّذِي مَعْنَاهُ مُنَافَاةُ الْمَنْفِيِّ ، وَبِالْجُمْلَةِ فَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=9لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ) تَنْبِيهٌ عَلَى الذِّكْرِ قَبْلَ الْمَوْتِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) تَنْبِيهٌ عَلَى الشُّكْرِ لِذَلِكَ وَقَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) أَيْ لَوْ رُدَّ إِلَى الدُّنْيَا مَا زَكَّى وَلَا حَجَّ ، وَيَكُونُ هَذَا كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ ) [ الْأَنْعَامِ : 28 ] وَالْمُفَسِّرُونَ عَلَى أَنَّ هَذَا خَطَّابٌ جَامِعٌ لِكُلِّ عَمَلٍ خَيْرًا أَوْ شَرًّا وَقَرَأَ
عَاصِمٌ يَعْمَلُونَ بِالْيَاءِ عَلَى قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=11وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا ) لِأَنَّ النَّفْسَ وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فِي اللَّفْظِ ، فَالْمُرَادُ بِهِ الْكَثِيرُ فَحُمِلَ عَلَى الْمَعْنَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَصَلَاتُهُ وَسَلَامُهُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .