ثم قال تعالى : ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر    ) وفيه مسائل : 
المسألة الأولى : قال الواحدي    : قوله : ( ومن يرتدد    ) أظهر التضعيف مع الجزم لسكون الحرف الثاني ، وهو أكثر في اللغة من الإدغام ، وقوله : ( فيمت    ) هو جزم بالعطف على ( يرتدد    ) وجوابه ( فأولئك حبطت أعمالهم    ) . 
المسألة الثانية : لما بين تعالى أن غرضهم من تلك المقاتلة هو أن يرتد المسلمون عن دينهم  ، ذكر بعده وعيدا شديدا على الردة  ، فقال : ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة    ) واستوجب العذاب الدائم في النار . 
				
						
						
