قال المصنف رحمه الله تعالى ( وهو أفضل من الإمامة ، ومن أصحابنا من قال : الإمامة أفضل ; لأن الأذان يراد للصلاة فكان القيام بأمر الصلاة أولى من القيام بما يراد لها ، والأول أصح لقوله تعالى : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا } قالت عائشة رضي الله عنها : نزلت في المؤذنين ، ولقوله صلى الله عليه وسلم { والأئمة ضمناء والمؤذنون أمناء ، فأرشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين } والأمين أحسن حالا من الضمين . وعن عمر رضي الله عنه قال : " لو كنت مؤذنا لما باليت أن لا أجاهد ولا أحج ولا أعتمر بعد حجة الإسلام " ) .


