قال المصنف  رحمه الله تعالى ( والمستحب أن يقعد بين الأذان والإقامة  قعدة ينتظر فيها الجماعة ; لأن الذي رآه  عبد الله بن زيد  رضي الله عنه في المنام أذن وقعد قعدة ، ولأنه إذا  [ ص: 128 ] وصل الأذان بالإقامة فات الناس الجماعة فلم يحصل المقصود بالأذان ، ويستحب أن يتحول من الأذان إلى غيره للإقامة لما روي في حديث  عبد الله بن زيد    { ثم استأخر غير كثير ثم قال ما قال وجعلها وترا   } ) 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					