قال المصنف  رحمه الله تعالى ( ويجب أن يبتدئها ب ( بسم الله الرحمن الرحيم    ) فإنها آية منها ، والدليل عليه ما روته  أم سلمة  رضي الله عنها { أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم فعدها آية   } ولأن الصحابة رضي الله عنهم أثبتوها فيما جمعوا من القرآن فدل على أنها آية منها ، فإن كان في صلاة يجهر فيها جهر بها كما يجهر بسائر الفاتحة لما روى  ابن عباس  رضي الله عنهما { أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم   } ولأنها تقرأ على أنها آية من القرآن بدليل أنها تقرأ بعد التعوذ فكان سنتها الجهر كسائر الفاتحة ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					