قال المصنف رحمه الله تعالى ( ويجوز الاستسقاء بالدعاء من غير صلاة ، لحديث عمر رضي الله عنه ويستحب لأهل الخصب أن يدعوا لأهل الجدب ، ويستحب إذا جاء المطر أن يقولوا : اللهم صيبا هنيئا ، لما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا رأى المطر قال ذلك " ويستحب أن يتمطر لأول مطر ، لما روى أنس رضي الله عنه قال : { أصابنا مطر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصابه المطر ، فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ فقال : إنه حديث عهد بربه } " ويستحب إذا سال الوادي أن يغتسل فيه ، ويتوضأ منه لما روي أنه { جرى الوادي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخرجوا بنا إلى هذا الذي سماه الله طهورا حتى نتوضأ منه ونحمد الله عليه } ويستحب لمن سمع الرعد أن يسبح لما روى ابن عباس قال : " كنا مع عمر رضي الله عنه في سفر فأصابنا رعد وبرق وبرد فقال لنا كعب : من قال حين يسمع الرعد : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثلاثا عوفي من ذلك ، فقلنا فعوفينا " ) .


