قال المصنف رحمه الله تعالى : ( وهو المسافر أو من ينشئ السفر وهو محتاج في سفره . فإن كان سفره طاعة أعطي ما يبلغ به مقصده ، وإن كان [ في ] معصية لم يعط ; لأن ذلك إعانة على المعصية . وإن كان سفره في مباح ففيه وجهان : ( أحدهما ) لا يعطى ; لأنه غير محتاج إلى هذا السفر . وسهم لابن السبيل
( والثاني ) يعطى ; لأن ما جعل رفقا بالمسافر في طاعة [ الله ] جعل رفقا بالمسافر في مباح كالقصر والفطر ) .