[ ص: 234 ] قال المصنف  رحمه الله تعالى : ( والمستحب أن يخص بالصدقة الأقارب    ; لقوله صلى الله عليه وسلم لزينب امرأة عبد الله بن مسعود    { زوجك وولدك أحق من تصدقت عليهم   } وفعلها في السر أفضل ; لقوله عز وجل { إن تبدوا الصدقات فنعما هي ، وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم    } ولما روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { صلة الرحم تزيد في العمر ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء   } وتحل صدقة التطوع للأغنياء ولبني هاشم  وبني المطلب  ، لما روي عن جعفر بن محمد  عن أبيه { أنه كان يشرب من سقايات بين مكة  والمدينة  فقيل له : أتشرب من الصدقة ؟ فقال : إنما حرمت علينا الصدقة المفروضة   } ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					