قال المصنف رحمه الله تعالى ( وإن مرض مرضا لا يأمن معه تلويث المسجد كانطلاق الجوف وسلس البول خرج كما لا يخرج لحاجة الإنسان . وإن كان مرضا يسيرا [ ص: 545 ] يمكن معه المقام في المسجد من غير مشقة لم يخرج ، وإن خرج بطل اعتكافه . وإن كان مرضا يحتاج إلى الفراش ويشق معه المقام في المسجد ففيه قولان بناء على القولين في المريض إذا أفطر في صوم الشهرين المتتابعين فإن أغمي عليه فأخرج من المسجد لم يبطل اعتكافه قولا واحدا ; لأنه لم يخرج باختياره ) .


