قال
المصنف - رحمه الله تعالى -
nindex.php?page=treesubj&link=16869وأما الطائر فإنه يحل منه النعامة لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحل لهم الطيبات } وقضت الصحابة رضي الله عنهم فيها ببدنة ، فدل على أنه صيد مأكول ،
nindex.php?page=treesubj&link=16869ويحل الديك والدجاج والحمام والدراج والقبج والقطا والبط [ ص: 19 ] والكراكي والعصفور والقنابر لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحل لهم الطيبات } وهذه كلها مستطابة ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=124رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل لحم الدجاج } وروى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1587 nindex.php?page=showalam&ids=3571سفينة رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى } ويحل
nindex.php?page=treesubj&link=27448أكل الجراد لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21480غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات يأكل الجراد ونأكله } ويحرم أكل الهدهد والخطاف {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29543لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتلهما } وما يؤكل لا ينهى عن قتله ، ويحرم ما يصطاد ويتقوى بالمخلب كالصقر والبازي ، لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وأكل كل ذي مخلب من الطير ) ويحرم أكل الحدأة والغراب الأبقع لما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خمس يقتلن في الحل
والحرم : الحية والفأرة والغراب الأبقع والحدأة والكلب العقور ) وما أمر بقتله لا يحل أكله قالت عائشة رضي الله عنها : ( إني لأعجب ممن يأكل الغراب ، وقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله ) ويحرم الغراب الأسود الكبير لأنه مستخبث يأكل الجيف فهو كالأبقع وفي الغداف وغراب الزرع وجهان ( أحدهما ) لا يحل للخبر ( والثاني ) يحل لأنه مستطاب يلقط الحب فهو كالحمام والدجاج ، وتحرم حشرات الطير كالنحل والزنبور والذباب لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحرم عليهم الخبائث } وهذه من الخبائث .
قَالَ
الْمُصَنِّفُ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -
nindex.php?page=treesubj&link=16869وَأَمَّا الطَّائِرُ فَإِنَّهُ يَحِلُّ مِنْهُ النَّعَامَةُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ } وَقَضَتْ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِيهَا بِبَدَنَةٍ ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ صَيْدٌ مَأْكُولٌ ،
nindex.php?page=treesubj&link=16869وَيَحِلُّ الدِّيكُ وَالدَّجَاجُ وَالْحَمَامُ وَالدَّرَّاجُ وَالْقَبَجُ وَالْقَطَا وَالْبَطُّ [ ص: 19 ] وَالْكَرَاكِيُّ وَالْعُصْفُورُ وَالْقَنَابِرُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ } وَهَذِهِ كُلُّهَا مُسْتَطَابَةٌ ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=124رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ لَحْمَ الدَّجَاجِ } وَرَوَى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1587 nindex.php?page=showalam&ids=3571سَفِينَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمَ حُبَارَى } وَيَحِلُّ
nindex.php?page=treesubj&link=27448أَكْلُ الْجَرَادِ لِمَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=51عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21480غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ يَأْكُلُ الْجَرَادَ وَنَأْكُلُهُ } وَيَحْرُمُ أَكْلُ الْهُدْهُدِ وَالْخُطَّافِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29543لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِهِمَا } وَمَا يُؤْكَلُ لَا يُنْهَى عَنْ قَتْلِهِ ، وَيَحْرُمُ مَا يَصْطَادُ وَيَتَقَوَّى بِالْمِخْلَبِ كَالصَّقْرِ وَالْبَازِي ، لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَأَكْلِ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ ) وَيَحْرُمُ أَكْلُ الْحِدَأَةِ وَالْغُرَابِ الْأَبْقَعِ لِمَا رَوَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَمْسٌ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ
وَالْحَرَمِ : الْحَيَّةُ وَالْفَأْرَةُ وَالْغُرَابُ الْأَبْقَعُ وَالْحِدَأَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ ) وَمَا أَمَرَ بِقَتْلِهِ لَا يَحِلُّ أَكْلُهُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : ( إنِّي لَأَعْجَبُ مِمَّنْ يَأْكُلُ الْغُرَابَ ، وَقَدْ أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَتْلِهِ ) وَيَحْرُمُ الْغُرَابُ الْأَسْوَدُ الْكَبِيرُ لِأَنَّهُ مُسْتَخْبَثٌ يَأْكُلُ الْجِيَفَ فَهُوَ كَالْأَبْقَعِ وَفِي الْغُدَافِ وَغُرَابِ الزَّرْعِ وَجْهَانِ ( أَحَدُهُمَا ) لَا يَحِلُّ لِلْخَبَرِ ( وَالثَّانِي ) يَحِلُّ لِأَنَّهُ مُسْتَطَابٌ يَلْقُطُ الْحَبَّ فَهُوَ كَالْحَمَامِ وَالدَّجَاجِ ، وَتَحْرُمُ حَشَرَاتُ الطَّيْرِ كَالنَّحْلِ وَالزُّنْبُورِ وَالذُّبَابِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ } وَهَذِهِ مِنْ الْخَبَائِثِ .