الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 8069 ) فصل : ولو وجبت الكفارة على موسر فأعسر ، لم يجزئه الصيام . وبهذا قال الشافعي . وقال أبو ثور ، وأصحاب الرأي : يجزئه ; لأنه عاجز عن المبدل فجاز له العدول إلى البدل ، كما لو وجبت عليه الصلاة ومعه ماء فاندفق قبل الوضوء به . ولنا ، أن الإطعام وجب عليه في الكفارة ، فلم يسقط بالعجز عنه ، كالإطعام في كفارة الظهار ، وفارق الوضوء ; لأن الصلاة واجبة ، ولا بد من أدائها ، فاحتيج إلى الطهارة لها في وقتها ، بخلاف الكفارة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية