( والتطوع في البيت  أفضل ) لقوله صلى الله عليه وسلم { عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة   } رواه  مسلم  ولأنه أقرب إلى الإخلاص ( وإسراره ، أي عدم إعلانه أفضل إن كان مما لا تشرع له الجماعة ) فإن كان مما تشرع له الجماعة ، كالكسوف ، والاستسقاء ، والتراويح ، والوتر بعدها ففعله في غير البيت كالمسجد وإظهاره أفضل لشبهه بالفرائض ، وكذا السنن من المعتكف ، وسنة الجمعة على ما تقدم فعلها في المسجد أفضل . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					