( ويكره جهره فيه ) أي التطوع    ( نهارا ) لحديث { صلاة النهار عجماء   } والمراد : غير الكسوف والاستسقاء ، بدليل ما يأتي في بابها ( و ) المتطوع ( ليلا يراعي المصلحة فإن كان الجهر أنشط في القراءة ، أو بحضرته من يستمع قراءته أو ينتفع بها فالجهر أفضل ) لما يترتب عليه من هذه المصالح ( وإن كان بقربه من يتهجد أو يستضر برفع صوته ) من نائم أو غيره ( أو خاف رياء فالإسرار أفضل ) دفعا لتلك المفسدة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					