الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويسن أن يكون في حال القعود متربعا ) روي عن ابن عمر وأنس ( فإذا بلغ الركوع فإن شاء قام فركع ، وإن شاء ركع من قعود لكن يثني رجليه في الركوع والسجود ) روي عن أنس لحديث { عائشة قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا } رواه الدارقطني والنسائي ، وصححه ابن حبان والحاكم ، قال على شرط الشيخين .

                                                                                                                      وقالت { لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل قاعدا قط حتى أسن فكان يقرأ قاعدا ، حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوا من ثلاثين آية أو أربعين آية ثم ركع } متفق عليه .

                                                                                                                      وعنها { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ليلا طويلا قاعدا ، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم ، وإذا قرأ وهو قاعد ركع وسجد وهو قاعد } رواه مسلم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية