الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وهو ) أي سجود التلاوة ( أربع عشرة سجدة ) في الأعراف ، والرعد ، والنحل ، والإسراء ومريم سجدة سجدة و ( في الحج اثنتان ) وفي الفرقان ، والنمل ، و الم تنزيل ، و حم السجدة ( وفي المفصل ثلاث ) في النجم ، والانشقاق ، واقرأ باسم ربك روى الإمام أحمد عن عمر وعلي وابن عباس وأبي الدرداء وأبي موسى أنهم سجدوا في الحج سجدتين ويؤيده ما روى عقبة بن عامر قال قلت يا رسول الله ، أفضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ؟ قال نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما رواه أحمد وأبو داود واحتج به أحمد في رواية ابنه عبد الله مع أن في إسناده ابن لهيعة وقد تكلم فيه { وسجد صلى الله عليه وسلم في النجم ، وسجد معه المسلمون والمشركون } رواه البخاري من حديث ابن عباس .

                                                                                                                      وعن أبي هريرة قال { سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الانشقاق وفي اقرأ باسم ربك } رواه مسلم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية