( ويسن تخمير الإناء  ولو ) ب ( أن يعرض عليه عودا ) لحديث  جابر    { أوك سقاك واذكر اسم الله ، وخمر إناءك واذكر اسم الله ، ولو أن تعرض عليه عودا   } متفق عليه قال في الآداب : ظاهره التخيير ويتوجه أن ذلك عند عدم ما يخمر به ، لرواية  مسلم    { فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا   } وحكمة وضع العود والله أعلم ليعتاد تخميره ولا ينساه وربما كان سببا لرد دبيب بحباله أو بمروره عليه ( وإيكاء السقاء ) أي ربط فمه ( إذا أمسى ) للخبر ( وإغلاق الباب وإطفاء المصباح ) عند الرقاد إذا خيف ولهذا قال ابن هبيرة  فأما إن جعل المصباح في شيء معلق أو على شيء لا يمكن الفواسق والهوام التسلق فيه ، فلا أرى بذلك بأسا قاله في الآداب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					