الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( يكره السلام على المتوضئ .

                                                                                                                      وفي الرعاية : ورده ) أي : ويكره رد المتوضئ السلام قال في الفروع : مع أنه ذكر لا يكره رد متخل ، وهو سهو .

                                                                                                                      ( وفي الفروع ظاهر كلام الأكثر : لا يكره السلام ولا الرد ) وإن كان الرد على طهر أكمل لفعله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                      وفي الصحيحين { أن أم هانئ سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فقال : من هذه قلت أم هانئ بنت أبي طالب قال مرحبا بأم هانئ } وظاهر كلامهم لا تستحب التسمية عند كل عضو .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية