nindex.php?page=treesubj&link=23302_18661 ( ويحرم مسه ) أي : المصحف ( بعضو متنجس )   ; لأنه أولى من الحدث قال في الفروع : وكذا nindex.php?page=treesubj&link=18661مس ذكر الله بنجس  ولا يحرم nindex.php?page=treesubj&link=18661مسه ( بعضو طاهر )  إذا كان على ( غيره نجاسة ) ; لأن النجاسة لا يتعدى وجوب غسلها غير محلها والحدث يحل جميع البدن ، كما تقدم .

( وتجوز nindex.php?page=treesubj&link=18661_244كتابته لمحدث من غير مس ، ولو لذمي   ) ; لأن النهي كما تقدم ورد عن مسه ، وهي ليست مسا ( ويمنع ) الذمي ( من قراءته ) ; لأنه أولى بالمنع من الجنب .

( و ) يمنع الذمي من ( تملكه ) أي : المصحف ( ويمنع المسلم [ ص: 136 ] من nindex.php?page=treesubj&link=4436_8737تمليكه ) أي : المصحف ( له ) أي : للذمي   ; لأنه متدين بانتهاكه وإزالة حرمته ، والكافر غير الذمي أولى ( فإن ملكه ) أي : المصحف كافر ( بإرث أو غيره ألزم بإزالة ملكه عنه ) لما تقدم ويأتي في البيع ما يملك به الكافر المصحف .

nindex.php?page=treesubj&link=23302_18661 ( وَيَحْرُمُ مَسُّهُ ) أَيْ : الْمُصْحَفِ ( بِعُضْوٍ مُتَنَجِّسٍ )   ; لِأَنَّهُ أَوْلَى مِنْ الْحَدَثِ قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَكَذَا nindex.php?page=treesubj&link=18661مَسُّ ذِكْرِ اللَّهِ بِنَجِسٍ  وَلَا يَحْرُمُ nindex.php?page=treesubj&link=18661مَسُّهُ ( بِعُضْوٍ طَاهِرٍ )  إذَا كَانَ عَلَى ( غَيْرِهِ نَجَاسَةٌ ) ; لِأَنَّ النَّجَاسَةَ لَا يَتَعَدَّى وُجُوبُ غَسْلِهَا غَيْرَ مَحَلِّهَا وَالْحَدَثُ يَحِلُّ جَمِيعَ الْبَدَنِ ، كَمَا تَقَدَّمَ .

( وَتَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=18661_244كِتَابَتُهُ لَمُحْدِثٍ مِنْ غَيْرِ مَسٍّ ، وَلَوْ لِذِمِّيٍّ   ) ; لِأَنَّ النَّهْيَ كَمَا تَقَدَّمَ وَرَدَ عَنْ مَسِّهِ ، وَهِيَ لَيْسَتْ مَسًّا ( وَيُمْنَعُ ) الذِّمِّيُّ ( مِنْ قِرَاءَتِهِ ) ; لِأَنَّهُ أَوْلَى بِالْمَنْعِ مِنْ الْجُنُبِ .

( وَ ) يُمْنَعُ الذِّمِّيُّ مِنْ ( تَمَلُّكِهِ ) أَيْ : الْمُصْحَفِ ( وَيُمْنَعُ الْمُسْلِمُ [ ص: 136 ] مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=4436_8737تَمْلِيكِهِ ) أَيْ : الْمُصْحَفِ ( لَهُ ) أَيْ : لِلذِّمِّيِّ   ; لِأَنَّهُ مُتَدَيِّنٌ بِانْتِهَاكِهِ وَإِزَالَةِ حُرْمَتِهِ ، وَالْكَافِرُ غَيْرُ الذِّمِّيِّ أَوْلَى ( فَإِنْ مَلَكَهُ ) أَيْ : الْمُصْحَفَ كَافِرٌ ( بِإِرْثٍ أَوْ غَيْرِهِ أُلْزِمَ بِإِزَالَةِ مِلْكِهِ عَنْهُ ) لِمَا تَقَدَّمَ وَيَأْتِي فِي الْبَيْعِ مَا يَمْلِكُ بِهِ الْكَافِرُ الْمُصْحَفَ .