الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وأقل سن تحيض له المرأة : تمام تسع سنين ) هلالية ، فمتى رأت دما قبل بلوغ ذلك السن لم يكن حيضا ، لأنه لم يثبت في الوجود والعادة لأنثى حيض قبل استكمالها ولا فرق فيه بين البلاد الحارة ، كتهامة ، والباردة كالصين وإن رأت من الدم ما يصلح أن يكون حيضا ، وقد بلغت هذا السن حكم بكونه حيضا وثبتت في حقها أحكام الحيض كلها .

                                                                                                                      قال الترمذي : قالت عائشة { إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة } وروي مرفوعا من رواية ابن عمر أي حكمها حكم المرأة .

                                                                                                                      قال الشافعي رأيت جدة لها إحدى وعشرون سنة وذكر ابن عقيل أن نساء تهامة يحضن لتسع سنين .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية